كشف مسئول بالإدارة الأمريكية أن وزير الخارجيو أنتوني بلينكن سيحذر نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، خلال محادثات ستجري بينهما اليوم الأربعاء، من مخاطر التعاون مع الصين.
وأكد المسئول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية للصحفيين، حسب ما نشر على موقع الوزارة، أن الملف الصيني سيكون بين أجندة الاجتماع بين بلينكن ولابيد ونظيرهما الإماراتي عبد الله بن زايد اليوم.
وذكر المسئول: “أما بخصوص الصين، فإننا، كما أشار الوزير (بلينكن) مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم، سنكون صريحين مع أصدقائنا الإسرائيليين بشأن المخاطر التي يجلبها إلى مصالحنا المشتركة في مجال الأمن القومي التعاون الوثيق مع الصين”.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة ترى في الصين “منافسا يتحدى النظام العالمي المبني على القواعد”، مضيفا: “كما ذكرنا سابقا، ستكون علاقتنا مع الصين تنافسية عندما ينبغي أن تكون كذلك، وتعاونية عندما يكون ذلك ممكنا، وعدائية عندما يكون ذلك ضروريا”.
وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن هذه التصريحات تعكس “تصعيدا في الخطاب الأمريكي ضد العلاقات الدافئة بين إسرائيل والصين”، بحسب RT.
وأوضح مسئول إسرائيلي كبير للصحيفة أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سبق أن أعربوا عن قلقهم إزاء الاستثمار الصيني في اقتصاد إسرائيل، لكن ذلك تم خلف أبواب مغلقة حصرا.
وقال المسئول إن الكيان الصهيونى مستعد لـ”تعديل علاقته مع الصين” و”لم يتردد في انتقاد سجل بكين الحقوقي في المحافل الدولية”، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مطالب واشنطن بشأن رفض مناقصات من بعض الشركات الصينية عرقلت علاقات الاحتلال وحلفاء آخرين مع بكين، في الوقت الذي تعمل فيه الشركات نفسها في الأراضي الأمريكية.
