رئيسا إيران الحالي والسابق يعلقان على تفجير مسجد شيعي في أفغانستان
اعتبر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن تفجير المسجد الشيعي في ولاية قندوز بشمال أفغانستان، “جريمة تهدف لإيجاد التفرقة بين المسلمين”.
وجاء ذلك بعد أن لقي عشرات الأشخاص مصرعهم جراء انفجار عنيف دوى أمس الجمعة داخل مسجد شيعي في ولاية قندوز.
وقدم إبراهيم رئيسي التعازي للشعب الافغاني لوقوع ضحايا بين قتيل وجريح إثر العمل الإرهابي، وقال: “هذه الجريمة التي تهدف لإيجاد التفرقة بين المسلمين، وهوية الفاعلين وأعمالهم ضد البشرية و الدين واضحة للجميع”.
وأكمل: “لا يخفى على أحد أن نمو هذه الحركة الإرهابية التكفيرية تأتي في ظل الدعم الأمريكي والظروف التي هيئتها واشنطن في أفغانستان لتوسعة نشاط مجرمي داعش”، معربا عن قلقه من “استمرار الاعمال الإرهابية والفتنة الطائفية والقومية”.
ورأى أن هذه الأعمال هي “جزء من المشروع الأمني الجديد للولايات المتحدة في أفغانستان”، مؤكدا “استمرار دعم إيران لأشقائها الافغانيين”.
وتابع: “نأمل ينعم الشعب الأفغاني بالهدوء، ويتمكن من إفشال جزء كبير من هذه الخطة، من خلال تمسك مختلف التيارات الأفغانية باليقظة، وتشكيل حكومة شاملة”.
هذا وعلق الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، على تفجير المسجد الشيعي في ولاية قندوز بشمال أفغانستان، مؤكدا أن “ما حصل جريمة قتل وحشية لا يمكن السكوت عنها”.
وعلى حسابه في “تويتر”، قال حسن روحاني: “ما حصل في قندوز أمس جريمة قتل وحشية لا يمكن السكوت عنها.. الإرهابيون الذين يخفون أنفسهم خلف الشعارات المتشددة، لا يرتكبون الجرائم بحق الأرواح البشرية فحسب، وانما يشوهون الوجه الرحماني للإسلام”.
وأضاف: “في الظروف الراهنة حيث تسيطر حركة طالبان على الحكم، فإن مسؤولية الحفاظ على أرواح الشعب الافغاني، تقع على عاتقها”.