- يعد المانجو فاكهة موسميّة لذلك قد يلجأ البعض إلى شراء كميّة منها بقصد حفظها لفترة من الزمن، ولكنه يعد حساسًا جدًّا ويحتاج إلى رعاية قليلة تمنع من تعرّضه للتلف، حيث إنّ طريقة حفظ المانجو الصحيحة تسهم في إبقاءه آمنًا وتمنع إصابته بالتّلف.
ويمكن أن يتم حفظ المانجو بعدّة طرق، وفيما يأتي توضيح لأبرز الطرق المستخدمة لحفظ المانجو:
طريقة حفظ المانجو بالثلاجة:
-توفر حفظ المانجو لمدّة قصير من الزمن تصل إلى 6 أيّامٍ فقط وتتم باتّباع الخطوات الآتية:
– التأكّد من المانجو الناضجة عن طريق اختيار المانجو منتشرة الرائحة والطريّة على عكس المانجو غير الناضجة التي تمتاز بالقوة والمتانة وانعدام الرائحة.
– في حال عدم نضج المانجو؛ يتم وضعه في وعاء أو كيس بلاستيكي في غرفة معتمة حتى ينضج، وقد يستغرق وقتًا يصل إلى 8 أيّامٍ.
-وضع المانجو الناضج والمراد خزينه في أكياس ورقيّة ووضعها في الثلاجة في مكان بارد بدرجة حرارة 40 فهرنهايت وتعادل حوالي 4 درجات مئويّة.
-توخي الحذر من ظهور علامات التلف والتخلص منه في حال ضهور بقع التعفن وسواد الجلد والرائحة الحامضيّة أو تغير لون المانجو من الدّاخل.
– تجدر الإشارة إلى إمكانيّة استخدام المانجو الذي يحتوي على بقع ملونة صغيرة على الجلد الخارجي في صنع العصائر.
طريقة حفظ المانجو بالفريزر:
– يمكن تفريز المانجو لمدّة تصل إلى 6 أشهرٍ وتتم باتّباع ما يأتي:
-إزالة القشرة عن المانجو. تقطيعه إلى قطع أو شرائح صغيرة الحجم لتسهيل تغليفها وحفظها.
-وضع قطع المانجو في أكياس خاصة للتفريز.
– تفريغ الأكياس من الهواء قدر الإمكان وإغلاقها بإحكام.
-وضع الأكياس بشكل أفقيٍّ في الفريزر والتأكد من ضبط درجة الحرارة على الصفر أو تحت الصفر بالفهرنهايت ما يعادل 18- درجة مئوية.
-في حال ظهور بقع داكنة على قطع المانجو المفرزة يمكن أن يتم تناولها ولكن قد يلاحظ تغيّر في مذاقها.
فوائد المانجو
-يتمتّع المانجو بمكانه مميزة في تاريخ الهند والعالم، وتم الحديث عنه في الكتب الدينيّة الهندوسيّة القديمة من قبل المؤرخين، ويعد المانجو من أكثر أنواع الفواكه شعبيّةً في جميع أنحاء العالم نظرًا لمذاقه اللذيذ والفوائد الصحيّة التي يقدّمها للجسم،
ومن أبرز فوائد المانجو الصحيّة:
-يساعد في تسهيل عمليّة الهضم ويحتوي على إنزيمات تساعد في هضم البروتين.
– يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني.
– يعزز صحّة الأمعاء ويساعد على تغذية البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
-يحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين C التي تعمل على تعزيز نظام المناعة ومنع الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
-يعزز صحة العين عن طريق تحسين الرؤية ومنع الضمور البقعي المرتبط بالعمر أو فقدان الرؤية.
– خفض مستوى الكولسترول عن طريق تنظيم مستواه في الدّم.
-يساعد في الحفاظ على صحّة البشرة والجلد. يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
-يدعم فقدان الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء.
