عزبة «أبو قرن» بالقاهرة تودع العشوائية بلا عودة.. تفاصيل
عزبة ابو قرن بالمنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة “العشوائية بلا عودة “
تبذل الدولة جهودا كبيرة في ملف تطوير العشوائيات حتى تصبح مصر قريبا بلا عشوائيات تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي
استكمالا لأعمال إزالة المناطق العشوائية والتي تعتبر جزء من تنفيذ المخطط الشامل الذى وضعته الدولة لعودة رونق وجمال القاهرة التاريخية
وذلك تمهيدا لتطوير منطقة الفسطاط واستغلالها سياحيا.
تم نقل سكانها لوحدات آمنة ضمن مخطط الدولة لتطوير المنطقة بالكامل، والذي يقع الجزء الأكبر منه فى المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة بنسبة %56.
والذى يشمل منطقة مجمع الأديان وسور مجرى العيون والمدابغ وعين الحياة والسحيلة وبطن البقرة ومنطقة اسطبل عنتر واكشاك ابو السعود
فى سياق متصل وفى ضوء المتابعة اليومية من المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية والتواصل الدائم للوقوف على اخر مستجدات الازالة ومعرفة نسبة التنفيذ واعمال تسكين المستحقين.
فقد صرحت بأنه من جارى العمل في تنفيذ الازالات على قدم وساق و بشكل متواصل ومنطم ودون توقف والذي استمر حتى امس، حيث وصل اجمالى عدد العقارات التى تم الانتهاء منها بالفعل بعزبة ابو قرن بمنطقة مصر القديمة إلى (1140) عقار.
كما وصل عدد الاسر (2822) أسرة كما تم تسليم جميع المستحقين فور الاخلاء الوحدات الجديدة والبديلة بمشروع معا بحى السلام وجارى الاستمرار في الاعمال بتوجيهات من نائب المحافظ م. جيهان عبدالمنعم بضرورة التعاون مع قاطنى المنطقة الجارى ازالتها اثناء نقل متعلقاتهم واخلاء العقارات.
من خلال فريق عمل كامل تم تحديد مهام كل مجموعة منه للعمل فى اتجاه محدد للتاكد من سرعة انجاز الاعمال والتنظيم فى تنفيذ الخطة الموضوعة.
جدير بالذكر ان ملف العشوائيات والمناطق غير الامنة من أهم الملفات على مدى عقود طويلة مضت، وقد حظي هذا الملف باهتمام واسع من القيادةالساسية حيث تبنت الحكومة خطة محكمة للنهوض بالمناطق العشوائية ورفع مستواها بيئيا واجتماعيا واقتصاديا.
وتؤكد نائب المحافظ على انها تولى هذا الملف اولوية، وأعربت عن سعادتها البالغة حين ترى اهالينا من قاطنى هذه المناطق وهم ينعمون بحياة جديدة واشراقة امل تطل عليهم تشعرهم بأنهم ولدوو من جديد.
وتشير إلى ان هذا التطوير يسهم ذلك فى تحقيق السلام الاجتماعي حيث ان المناطق العشوائية الغير امنة تعود على قاطنيها بمخاطر تضر بحياتهم الإنسان وصحتهم ومالهم وقد وفرت الدولة وحدات سكنية في مناطق مخططة عمرانيًا ووحدات مجهزة بالأثاث والأجهزة ليتمتع بها مواطنى المناطق من خلال الاقامة بمشاريع سكنية حضارية مجهزة بكل الخدمات.