“فرانس فوتبول” تكشف حقيقة تسريبات الفائز بـ”الكرة الذهبية”
خرج مسئولو مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية عن صمتهم بعد تسريبات عن الفائز بالكرة الذهبية فى مسابقتها السنوية.
وقد تسببت ورقة مسربة عن اسم الفائزة بجائزة الكرة الذهبية “بالون دور” في جدل كبير بين الأوساط الرياضية العالمية مؤخراً.
وانتشرت صورة لورقة مسربة يقال إنها صدرت عن مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشهيرة مؤخراً، تؤكد فوز البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني بجائزة الكرة العام لذهبية 2021.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن اسم الفائز بالجائزة رسميا في 29 من شهر نوفمبرالمقبل، أي بعد أقل من شهر من الآن.
وكشف فيليب أوكليه، الصحفي بالمجلة الفرنسية، لاحقاً عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن النتائج المسربة للفائز بالجائزة غير صحيحة على الإطلاق.
وقال أوكليه: “لقد أخبرت بأن هناك حسابات غير صحيحة وضعت على تويتر صوراً لمطبوعاً عن هوية الفائز بجائزة البالون دور 2021”.
وواصل: “لكل من يهمه الأمر، كل هذه أخبار مفبركة، وهذا لسبب بسيط، نحن في فرانس فوتبول لا نقوم بطباعة أي شيء يشير أو يكشف عن هوية الفائز حتى من أجل الاستخدام الداخلي بيننا”.
وكانت الوثيقة حملت تاريخ 25 أكتوبرالحالي، وكشفت حصول ليفاندوفسكي على 627 نقطة في المركز الأول، يليه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بـ588 نقطة، ثم الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الإسباني بـ526 نقطة.
وحل نجم مصر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي رابعا في الوثيقة المسربة لفرانس فوتبول بـ412 نقطة، ثم الإيطالي جورجينيو نجم تشيلسي ومنتخب إيطاليا بـ197 نقطة.
تتويج ليفا المحتمل بالجائزة ربطه كثيرون بأنه قد يأتي تعويضاً له عن إلغاء الكرة الذهبية 2020 والتي كان المرشح الأول للفوز بها عقب تحقيق سداسية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا والسوبر المحلي والأوروبي وكأس العالم للأندية، وتتويجه هدافاً للدوري الألماني وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
ولم يشهد العام الحالي 2021 أي اسم يستحق التتويج، حيث فاز ليونيل ميسي بكوبا أمريكا مع الأرجنتين لكنه لم يحقق نتائج قوية مع برشلونة في الدوري ودوري أبطال أوروبا، ورغم تتويج جورجينيو مع تشيلسي بدوري أبطال أوروبا ومع إيطاليا بيورو 2020 فإنه لم يحقق أداء مبهرا على الصعيد الفردي.
وحقق كريم بنزيما دوري الأمم الأوروبية مع منتخب فرنسا، لكنه لم يفز بجوائز فردية لا مع منتخب بلاده أو ناديه، بينما عانى محمد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم الماضي ولم يحقق أي بطولة، لكنه نافس بقوة على لقب هداف الدوري الإنجليزي وفقده لصالح هاري كين مهاجم توتنهام بفارق هدف واحد.