أخبار مصرالواجهة الرئيسية

مبروك عطية ..يتصدر السوشيال ميديا بعد حديثه مع امرأة تشتكى عنف زوجها .. ومطالب بمنعه من الظهور الاعلامى

تصدر اسم الداعية، مبروك عطية، قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بعد مقابلته في البرنامج التليفزيوني “يحدث في مصر”، وحديث بشأن أزمة سيدة كانت ضحية للعنف المنزلي من زوجها.


أثار حديث الداعية، عطية، خلال حلقة الليلة الفائتة جدلاً واسعاً بين المغردين المصريين، حيث رفض عدد كبير منهم تبرير الضرب واستخدام العنف ضد النساء مهما كانت الأسباب، خاصةً وأن الكلام صادر عن رجل دين، فيما رفض البعض الهاشتاج، مؤكدين بأنهم ليسوا مع كلام الداعية.


وفي التفاصيل، علق الداعية و الأستاذ بجامعة الأزهر عطية مبروك حفيظة، على موضوع العنف ضد النساء، وأزمة الزوجة التي تعرضت للضرب العنيف من زوجها وكان يربطها بالجنزير لأيام و يثير ذعرها بتسليط كلب مسعور ويسب طوال الوقت، ويقتات من خلال تجارة الممنوعات ويتعاطها أيضاً.


وقال: “هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها إدام عينينا”.


وأضاف: “أنه لديه هو قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فوراً أو دخل عالبيت وضرب فوراً، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جداً”.


وتوجه بعدها للزوجة المعنفة بالسؤال، عن أفضل صفتين بالرجل دى، لتجيبه بدورها: “بيجيب أكل كويس قالها كتر خيره ساعديه يبطل الممنوعات دي وكدة كدة انتوا بتبالغوا في الشكوى”.


لكن المذيع سأله متعجباً “لو السيدة رجعت لأهلها جثة هامدة تشيل ذنبها ؟! ” رد عليه مبروك عطية، “هنشيل نشيل”.


وفي السياق، رد الشيخ خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة “دي أم سي”، على الموضوع ذاته بالقول: “من يسئ الأدب لا يسأل عن السبب مشدداً على أن مصيبتنا ليست في القمم الدينية بل في تطبيقها أما عن الحالة التي حكم عليها مبروك عطية فهي حالة تستوجب الطلاق فوراً”.


وقال كاتب ، تعليقاً على كلام مبروك، بالبرنامج: “نعم لقد أمر الله الرجل بوعظ الزوجة. وهجرها في المضجع. وضربها. ولكن لم يأمر الرجل أن يأتي بالطعام والشراب لأهل بيته من حرام قال رسول الله صلي الله عليه وسلم …أيما جسد نبت من حرام فالنار أولي به… ولكن أكرر الشيخ. يجتهد يصيب ويخطأ #اوقفوا مبروك عطيه”.


وكتب ناشط مصري: “الراجل ده مجرم والتفكير ده بيخلي أي حد يعمل كده وعادي عم الشيخ قال كده… تحريض عالقتل والله، عادي يعني كانت ممكن تموت ويقول معلش يتجوز تاني ويضرب التانية كمان”.


وعلق مغرد آخر، قائلاً: “مبروك عطيه عنصري جداً ومتحيز للرجالة جدا في الحق والباطل ده غير أن أسلوبه في الحوار أسلوب استنكار واستهتار بمشاكل الناس وعامل نفسه ” أبو العريف “.


في المقابل، حاول بعض المغردين الدفاع عن الداعية ، وقال أحدهم: “بلاش مقتطفات.. هو قال مفيش مبرر و اللي يعمل كدا مكانه مستشفى المجانين و قال الفعل دا جريمة و شروع في قتل و برضو قال هي اللي تحدد إذا كانت العيشة معاه مستحيلة ولا لاء.. “في الأمور أمور” بمعنى أنه ميعرفش الموقف كامل و دا حكي طرف واحد..(١)”.


والجدير ذكره أنه قبل أيام، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بقصة امرأة مصرية طالبت بالحصول على أولادها بعد فراقهم، حيث كشفت أسرار مريعة عن تصرفات زوجها غير الأخلاقية معها، مؤكدة أنه كان يقوم بتعذيبها وربطها بالجنازير وضربها بالكرباج لدرجة الإغماء عليها

زر الذهاب إلى الأعلى