المصريون بالخارج

مركز «الهجرة» للحوار يعقد لقاء افتراضيا مع شباب الدارسين بأوكرانيا

في إطار جهود مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج «ميدسي»، فقد قام «خالد محمد»، طالب الطب وممثل «ميدسي» بأوكرانيا، بتنظيم لقاء افتراضي عبر تقنية فيديوكونفرانس، بحضور 52 من الشباب المصريين الدارسين المقيمين بدولة أوكرانيا.

تناول اللقاء استعراض لجهود مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج ودوره والخدمات التي يقدمها للشباب وكيفية التسجيل على الموقع الخاص بالمركز، حيث إن مركز وزارة الهجرة هو أول منصة حوارية للشباب الدارسين بالخارج تهدف لفتح قنوات التواصل بين الشباب والدولة والعكس وأيضا ربط الشباب المصريين ببعضهم البعض في الخارج، ويعمل طبقا لاحتياجات الطلاب الدراسين في الخارج بهدف دعم الشباب، وفي هذا الصدد، أكد «خالد محمد» ممثل ميدسي بأوكرانيا، أن الجميع مرحب باستفساراته ومقترحاته عبر التواصل مع وزارة الهجرة وأنه بات صوتهم مسموع.

وأضاف ممثل ميدسي بأوكرانيا أنه من المهم أن يكون لدينا جميعا الوعي الكافي، سواء الطلاب الدارسين بالفعل في أوكرانيا لأنهم أول من يلجأ اليه إلطلاب الراغبين بالدراسة في أوكرانيا للحصول على المعلومة، فيجب أن نمدهم بالمعلومات الصحيحة حتى يتمكنوا من الرد بشكل دقيق على أي استفسارات ويكون لكم دور هام في التوعية، وأيضا من الضروري أن تتوافر جميع المعلومات عن الدراسة والأسعار والقوانين للطلاب الراغبين بالدراسة في أوكرانيا قبل قدومهم للدراسة، حتى تكون خطواتهم قانونية طبقا للشروط وحتى لا يتعرضون إلى النصب وأيضا يكونون على تواصل مع مركز وزارة الهجرة الذي يمدهم بكل الدعم الذي يحتاجوه في كل خطواتهم وربطهم مع الشباب المصريين في أوكرانيا وتوصيل صوتهم إلى الدولة.

كما استعرض اللقاء كافة المعلومات عن الجامعات المعترف بيها من المجلس الأعلى للجامعات، وشروط القيد بالنقابة العامة للأطباء، وكيفية التقديم واستخراج القبول بدون وسيط عن طريق التعامل المباشر مع الجامعة.

وكذلك عرض أحد الشباب تجربته مع مركز الحوار خلال الإجازة الصيفية وتحدث أنه لم يكن يتوقع أن يحصل على فرصة تدريبة في الهيئة العامة للاستثمار الذي من خلالها تعرف على الخريطة للاستثمارية لمصر، وذلك مكّنه من معرفة التطور الذي يحدث في مصر عن قرب، وأيضا أنه بدأ يروج للاستثمار في مصر مع أصدقائه الأوكرانيين.

من جانبهم، أعرب الشباب عن إعجابهم بمركز وزارة الهجرة للحوار، وأشاروا إلى أنه ولأول مرة يجدون منصة تمدهم بالمعلومات، معربين عن رغبتهم في دعم ومساعدة الطلاب الجدد ومدهم بكافة المعلومات والتفاصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى