هاشتاج ” السيسي فخر مصر ” يتربع على عرش تويتر بعد اجتماع فيشجراد
.. ومغردون : ربنا يسدد خطاك يا ريس ودايما رافعين راسنا بيك
دشن عدد من رواد السوشيال ميديا هاشتاج #السيسيفخرمصر، عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي للمدونات الصغيرة “تويتر”، عقب حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجمع فيشجراد.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا
وتصدر هاشتاج #السيسيفخرمصر قائمة الأكثر تداولًا عبر “تويتر”، وجاءت تعليقات رواد السوشيال ميديا علي حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجمع فيشجراد، كالاتي:
عاوزين نحتفل برئيسنا أنه أول رئيس عربي يحضر قمة فيتشجراد.
ربنا يسدد خطاك يا ريس ودايما رافعين راسنا بيك.
مصر دولة تحترم شعبها ومش محتاجين حد يكلمنا عن حقوق الانسان.
السيسي في قمة فيشجراد.
وعبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي والالتقاء به مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادته نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.
وتناول الرئيس السيسي من جانبه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.
كما أضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها.
كما أكد الرئيس على أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشئون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح