قال الدكتور باسم بوليس أستاذ العناية المركزة والتخدير بجامعة عين شمس، إنَّ القطاع الصحي في مصر شهد تطورًا كبيرُا خلال السنوات القليلة الماضية في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستطاع القطاع الصحي في مصر مواجهة العديد من التحديات أبرزها جائحة فيروس كورونا والتي شهدت 3 مراحل، ولم يرتبط بها النظام الصحي في مصر على عكس النظم الصحية بالعديد من الدول بالخارج.
وتابع أستاذ العناية المركزة والتخدير، خلال فعاليات ورشة تدريب الأطباء العاملين بوزارة الصحة والسكان على إدارة الحالات الحرجة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، أنَّ الجائحة أثبتت أيضًا كفاءة الطبيب المصري، مشيرًا إلى طب الحالات الحرجة كان عمود الخيمة في إنقاذ الكثير من الحالات المتوقع تعرضها للوفاة خاصة المصابين بكورونا من الحالات الحرجة التي تحتاج إلى رعاية مركزة.
وأكّد أهمية لقاحات كورونا والتي كانت وراء انخفاض معدلات الوفاة بفيروس كورونا فيالموجة الرابعة، لافتا إلى أنَّ بروتكول مصابي كورونا لعب دورًا مهما في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بوجودة أساتذة متخصصة ووضعه وأحدث العديد من التغيرات عليه بهدف ارتفاع معدلات الشفاء أو تعزيز المناعة، مبينًا أنَّ هناك عقاقير تمّ إضافتها مؤخرًا في النسخة الخامسة من البروتكول والذي كـ«ميراج» الذي يعمل على زيادة ارتفاع معدلات الشفاء للحالات الحرجة، وهو أحد العقاقير التي تستخدم في مواجهة العدوي البكتيرية التي تصيب مريض كورونا أحيانًا.
وشدد على ارتفاع وعي المواطنين فى الفترة الأخيرة على أهمية اخذ لقاحات كورونا، وذلك بعد مناشدات وزارة الصحة والسكان للمواطنين بضرورة التطعيمات ودورها في تخفيف الأعراض حال الإصابة بالفيروس وجعلها بسيطة ومتوسطة وهو الأمر الذي اختلفت فيه الموجة الرابعة عن باقي الموجات الثلاثة السابقة، لافتًا إلى تطعيم 20% من المصريين حاليًا بلقاح كورونا وسنصل إلى 50% من المواطنين منتصف العام المقبل 2022.
