فيلا شيكوريل
- شهدت منازل عدد من مشاهير الفن، ظواهر يمكن وصفها بأنها من وراء الطبيعة، فحكايات الأشباح والأرواح التي تسكن هذه المنازل تظهر من حين لآخر، وكان آخرها اختفاء لوحة المشاهير من عمارة الإيموبيليا التي سكنها أعلام زمن الفن الجميل بمنطقة وسط البلد.
- نرصد لكم في هذا التقرير، أغرب الروايات عن الأشباح والعفاريت في منازل نجوم الفن..
أسرة أبو عوف وأشباح فيلا “شيكوريل”
-قصة رعب حقيقية تحدث عنها شهود عيان، عايشها بعضهم وأكدها آخرون، كان آخرهم الفنان الراحل عزت أبو عوف وشقيقته الفنانة مها أبو عوف في أكثر من لقاء تلفزيوني.
-وروت الفنانة مها ابو عوف خلال لقاء تلفزيوني سابق، جانبًا من هذه الحكاية بالقول: “عشنا في فيلا مسكونة وكانت مسكونة بعفريت (شيكوريل)، المالك السابق ليها، وماما كانت بتسمع نفس وإن فيه حد معاها وإن فيه حد بيمشي، وقالت لأبويا قالها إنتي مجنونة وهتخوفي الولاد”.
-وأوضحت أن والدتها استعانت بجدتها التركية التي كانت تقرأ القرآن باستمرار، وسمعت أيضًا أصواتا في المنزل واستعانوا بعدها بحاخام يهودي وقسيس مسيحي وشيخ مسلم لإخراجه من الفيلا، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، وظل الشبح يعيش معهم لسنوات طويلة.
-ويبدو أن “العفريت” الذي عاش معهم كانت لديه ميول موسيقية، حيث حكت أبوعوف: “مرة أبويا كان بيلحن ونسي يكتب حتة في اللحن، وعمال ماسك العود ومجبهاش وحط العود ودخل الحمام، وهو في الحمام سمع الحتة اللي هو ناسيها بتتلعب على العود”.
أشباح شقة ليلى مراد في “الإيموبيليا”
-وترددت روايات عديدة حول وجود أشباح بعمارة الإيموبيليا، وهو ما كشفه المخرج خالد الحجر الذي يعيش في منزل الراحلة ليلى مراد، في لقاء سابق ببرنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي.
- يعيش الحجر في شقة الفنانة الراحلة في الطابق الـ11 بالجناح الأيمن من العمارة، التي شهدت زواج ليلى مراد من أنور وجدي، واعتناقها الإسلام.
-وقال الحجر: “أوقات بحس بطاقة معايا هي حلوة مش وحشة بس فيه آخرين معايا وليا صديق إسباني هو مدير تصوير اشتغل معايا 3 أفلام، أكد لي إنه شاف حاجات في الشقة، وأنا كمان شفت في بعض الأحيان أطياف كتير في الشقة وفي الأسانسيرات”.
-أنين في شقة وردة الجزائرية
وفي عام 2015 بعد مرور 3 أعوام على رحيل الفنانة الجزائرية وردة، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل رواية غريبة حول وجود شبح في الشقة التي سكنتها الفنانة الراحلة.
وعلى الرغم من الوفاة الطبيعية للفنانة الجزائرية، إلا أنه في ذكرى وفاتها الأولى، وحين دقت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، سمع جيرانها صوت أنين عال لأحد الأشخاص داخل شقتها بالمنيل، وهو ما أصاب السكان بالذعر.
أشباح شقة “ذكرى”
في 30 نوفمبر عام 2003، وقعت واحدة من أبشع جرائم القتل، راح ضحيتها المطربة التونسية ذكرى، وزوجها رجل الأعمال أيمن السويدي، ومدير أعماله وزوجته.
البشاعة لم تنته برحيلهم عن الدنيا، وتحولت شقة ذكرى في الزمالك، إلى مسرح للرعب، وذلك بعد شكاوى سكان العمارة من سماع أصوات غريبة ليلا داخل الشقة المغلقة، وكذلك فتح نوافذها بصورة مفاجئة.
-كما لاحظ حراس عقار سراي السلطان وجود أشياء غريبة وعجيبة تحدث في «شقة المذبحة»، كان أولها توقف «المصعد» فجأة أمام الشقة فجرًا أي في نفس وقت ارتكاب الجريمة تقريبًا دون أن يستدعيه أي شخص.
وبمرور الوقت بدأ الحراس يسمعون أصوات جرس الباب تدق بشدة أكثر من مرة دون سبب واضح، خصوصًا أن هذا الطابق ومنذ وقوع الجريمة لا يقترب منه أي شخص خوفًا وهلعًا.
-في البداية ظن الحراس أن ما يحدث مجرد أوهام لكن ما حدث بعد ذلك جعل القلوب ترتجف وأيقن الجميع بأن ما يحدث ليس بمحض الصدفة وإنما هناك شيء غامض ومريب يدعو للقلق والرعب.
-ومع كل هذه الأمور بدأت أنوار الشقة تضاء بشكل لافت للنظر ثم تنطفئ وحدها وكل هذه الأمور الغريبة تحدث عادة في توقيت واحد وهو منتصف الليل «غالبًا في نفس توقيت ارتكاب الجريمة».
-حراس العقار تحدثوا عن أنهم عادة ما يسمعون أصوات مشادات كلامية وعتاب قبل أن تتحول إلى صرخات واستغاثات أشبه بصراخ القطط، وقطع حجارة متطايرة من الشقة كل ليلة.