إحالة مستندات الفساد المالي وإهدار المال العام بـ اتحاد الكرة إلى النيابة العامة

كتب.. محمد دياب

دكتور محمود حسين:”لا يعنينا استقالة اللجنة الثلاثية أو أحد أعضاءها ولكن ما يعنينا هو ملاحقة الفساد”

رئيس لجنة الشباب بالنواب : ارهاب مسئول باتحاد الكرة لأحد النواب أمر غير مقبول ولن يمر مرور الكرام

علن دكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عن إحالة مستندات الفساد المالي وإهدار المال العام بالاتحاد المصري لكرة القدم إلى النيابة العامة وجميع الجهات الرقابية المنوط بها التحقيق في هذه المخالفات المالية، وذلك خلال أسبوعين من تاريخ انعقاد اللجنة في حالة عدم ورود رد وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم بنفي الاتهامات الموجهة إلى الاتحاد المصري لكرة القدم خاصة بشأن الاتهامات الموجهة لاتحاد الكرة بالفساد المالي.

وأكد دكتور محمود حسين، خلال ترأسه اجتماع لجنة الشباب والرياضة بحضور دكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أن لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب لا توجه أي اتهامات لأي طرف لكن النواب يمارسون حقهم في الرقابة على المؤسسات المختلفة، وأنهم طالبوا الوزير واللجنة الأوليمبية واتحاد الكرة بالرد على طلبات المجلس بصورة واضحة، وتم دعوة الجهات الرقابية والاستعانة ببعض تقاريرها، مشددًا على أن ما حدث من قبل أحد المسئولين عن إدارة اتحاد الكرة من محاولة ارهاب أحد النواب بعد أن تناوله بطلب الإحاطة أمر غير مقبول ولن يمر مرور الكرام.

كما أكد على أنه لا جريمة تسقط بالتقادم وأن هناك تقرير مُعد من عام 2004 لمناقشة صفر المونديال وأن عدد صفحاته 104 صفحة، ومرفق به تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وعدد صفحاته 95 صفحة، مشددًا على أن ما صنعه نواب المجلس من طلبات إحاطة ومناقشات أمر سيكتبه التاريخ بحروف من ذهب، بأن هؤلاء النواب المحترمين هم معنيين بشأن الشارع والمواطن المصري، وأنهم يكنون للرياضة المصرية أهمية كبرى.

وأشار رئيس لجنة الشباب والرياضة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد حوار مجتمعي لتطوير منظومة عمل الاتحادات المصرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية لوضع استراتيجية كاملة للنهوض بالرياضة المصرية، وأن أعضاء الجمعية العمومية هم أصحاب الحق الأصيل وفقًا للقانون في إقرار ما يرونه مناسبًا لأي منظومة رياضية، وأن ما يتم في بعض الاتحادات من إدارة الاتحاد بشكل خاص هو أمر غير مطلوب وهو أمر لن يدوم طويلًا طوال وجود رقابة من النواب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية، مختتمًا حديثه بعبارة :”لا يعنينا استقالة اللجنة الثلاثية أو أحد أعضاءها ولكن ما يعنينا هو ملاحقة الفساد”.

ووجه الشكر للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على حضوره للجلسة الثانية على التوالي، لافتا أن الجلستين اللتان تم عقدهما لمناقشة ملف اتحاد الكرة حضرهما 104 نائب وهو رقم غير مسبوق بلجنة الشباب والرياضة، وتقدم بطلبات الإحاطة 27 نائب، وأنهم لم يتوقعوا هذا الصدى والارتياح من المواطن المصري لمناقشة هذا الملف، مؤكدا على احترام الدولة المصرية لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية بما فيها الميثاق الأوليمبي، وكذلك احترام الدولة المصرية للتشريعات والقوانين التي أصدرها البرلمان المصري وصدق عليها رئيس الجمهورية، وأن مصر دولة ذات سيادة ومكانة ولا يستطيع أحد المساس بهذه السيادة بشكل أو بآخر، وأن الالتفاف حول الحقائق والمسلمات باستخدام بعض العبارات الرنانة والفزاعات المستهلكة كفزاعة ايقاف الرياضة المصرية أمر انتهى عصره، ولم يعد له محل من الإعراب في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي.