افتتاح “طريق الكباش” يخطف انظار المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى في مختلف انحاء العالم

دشَّن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج “طريق الكباش”، قبل ساعات من انطلاق الاحتفالية،  برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.. حيث شاهد العالم اجمع الاحتفالات التي كان يقوم بها القدماء المصريون منذ أكثر من 5 آلاف خلال “عيد الأوبت” في قلب طريق الكباش الفرعوني الذي تم افتتاحه على الهواء مباشرة فى تمام الساعة السابعة والنصف امس الخميس بأيادي أحفاد الفراعنة، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

واتجهت أنظار العالم إلى محافظة الأقصر؛ لمشاهدة الاحتفالية الحضارية لافتتاح طريق الكباش، الذي يربط معابد الكرنك شمالاً بمعبد الأقصر جنوباً.

وذلك في ظل حضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ونواب البرلمان، بالإضافة إلى وجود سفراء من دول عربية وأجنبية، ووسائل الإعلام الأجنبية بشكل ضخم، وكل وكالات الأنباء العالمية.

من جانبه كشف قائد أوركسترا وكورال الاتحاد الفيلهارموني، المايسترو نادر عباسي، تفاصيل الإخراج الموسيقي للموكب الذي صاحب احتفالية افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر، جنوبي مصر.

وعبَّر عباسي عن شعوره بالفخر لقيادة الأوكسترا في الحفل الضخم، مؤكدا أنه كان مختلفا عما حدث في موكب المومياوات الملكية، الذي أُقيم في أبريل الماضي

وشرح تفاصيل العرض الموسيقي، قائلا إنه كان مسؤولا عن الأغاني المصاحبة للموكب فقط، نظرا لوجود أغان أخرى قبل الموكب وبعده، مسؤول عنها آخرون.

وأضاف أن التسجيل الموسيقي الذي ألّفه ليكون مصاحبا للعرض تم عزفه من خلال فرقته الأوركسترالية، التي كانت مسؤولة عن حفل المومياوات أيضا.

وشدد على أن أي مقارنة بين حفل المومياوات الملكية وحفل طريق الكباش هي مقارنة خاطئة، مفسّرا ذلك بأن الأول يتحدث عن الحياة بعد الموت.

وتابع: “على العكس من حفل طريق الكباش الذي يتحدث عن الحياة واحتفال (عيد الأوبت) الذي كان يعقد كل عام في مصر القديمة وله طقوسه الخاصة به”، مشيرا إلى أنه حتى التاريخ مختلف.

وكشف عن طبيعة الأشعار المستخدمة، قائلا إنها تشبه تلك التي استُخدمتْ قديما في “الأوبت” ومن الجدارن الخاصة بمعبد الأقصر التي دُوِّنت عليها تفاصيل الاحتفالية.

وشدد على أنه تم اقتباس الأجزاء الملائمة للاحتفالية، وتم تقديمها مثل أنشودة حتشبسوت، وترنيمة أمون، كما حدث في موكب المومياوات الملكية.”.

وختم بالحديث عن الصعوبات التي واجهها حيث أشار إلى أن الصعوبات تتلخص في التحضيرات للاحتفالية، والتنقُّل من القاهرة للأقصر.
وقال: “الصعوبة تكمن في التحضيرات لأنّها كانت في الأقصر وليست بالقاهرة، ولاستخدام إيقاعات كثيرة هذه المرة؛ لأن الاحتفالية أساسها إيقاعي ما كان يجعله يذهب كثيرًا للقاهرة لتسجيل الإيقاعات ثم العودة مجددا للأقصر