الجدل يسيطر على السوشيال ميديا بعد مشهد تسليم شارة الكابتن لاسطورة ليفربول في لقاء الجابون
تصدر أحمد فتحي، لاعب نادي بيراميدز ومنتخب مصر، مواقع التواصل، بعد تداول صورة له أثناء خلع شارة الكابتن ووضعها على ذراع محمد صلاح، في المباراة التي جمعت المنتخب أمام نظيرة الجابوني في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكاس العالم بقطر 2022.
وقال أحد المغردين على موقع تويتر: “كسرة نفس أحمد فتحي وهو يقلد محمد صلاح شارة قيادة منتخب مصر في مباراة الجابون ووجه فتحي يحمل الكثير من الانكسار، بينما محمد صلاح ينظر بلامبالاة وكأن ما يفعله فتحي فرض عليه، إنها لحظات إهانة لشخص يعاقب على تفريطه في تي شيرت الأهلي الذي كان يصونه ويحميه من فرض قيم غير سوية. يحيا الأهلي”.
بينما يقول محمود مندور مغرد آخر :«اللقطة دى زعلتنى جدا لأن أحمد فتحى منذ لعبه أول مباراة دولية وأنا بدأت أشجع الكورة وكبرت وهو لسه بيلعب فى المنتخب وله صولات وجولات تاريخية مع المنتخب والأهلى وشالنا كتير فى ماتشات تاريخية علشان كده هو الوحيد في اللى رحلوا عن الأهلى مقدرتش آخد منه موقف سلبى لأنه له رصيد كبير جدا».
وانضم فتحي للمنتخب الأول و عمره لا يتعدى 19 عامًا، وشارك مع المنتخب المصري للشباب في كأس العالم للشباب عام 2003 في الإمارات. وساهم في صعود المنتخب المصري إلى دور ال16 قبل أن تتوقف مسيرة المنتخب أمام الأرجنتين.
ويعد من أفضل اللاعبين المصريين على المستوى الدولي حيث شارك في 119 مباراة دولية مع المنتخب المصري الأول لكرة القدم أحرز خلالها هدفاً واحداً كما أحرز هدفين مع منتخب الشباب تحت 20 سنة، كما أنه شارك في فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات على التوالى في 2006 و2008 و2010 كما شارك في وصوله لنهائي نفس البطولة عام 2017 وحصوله على المركز الثاني.
كان الجدل حول هذه الشارة منذ شهر مضى حيث أكد الإعلامي كريم شحاتة أن أحمد فتحي، لاعب بيراميدز ومنتخبنا الوطني، أبلغ محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي بموافقته على حمل شارة القائد في الفترة المقبلة.
وقال كريم شحاتة في برنامج “كورة كل يوم” المذاع على شاشة قناة الحياة: “فتحي وصلاح اجتمعا في جلسة في فندق إقامة المنتخب ببرج العرب، واتفقا على حمل محمد صلاح شارة القيادة”.
ولد أحمد فتحي يوم 10 نوفمبر عام 1984م في مدينة بنها، والتحق بكلية التجارة في جامعة الإسماعيلية أثناء فترة لعبه مع النادي الإسماعيلي، وهو متزوج ولديه ابنة تُدعى (ملك) ويشتهر وسط زملائه ومشجعيه باسم (أبو ملك).
بدأ أحمد فتحي مشواره الكروي من خلال فريق الناشئين في نادي بنها الرياضي، إلا أن بدايته الحقيقة كانت عام 2000م بعد أن انضم للنادي الإسماعيلي الذي استمر في اللعب معه حوالي 7 سنوات.
في عام 2000 انضم فتحي للنادي الإسماعيلي ليشارك في الدوري المصري الممتاز لست مواسم متتالية تبدأ من موسم 2001–2002 حتى موسم 2006–2007 بمجموع 55 مباراة استطاع أن يسجل خلالها 11 هدفاً ساهم بها في فوز النادي بلقب الدوري موسم 2001–2002 للمرة الثالثة في تاريخه والأخيرة حتى الآن، كما شارك فتحي مع الإسماعيلي في كأس مصر عام 2006 وشارك في مبارتين في تلك البطولة أحرز فيهما هدفين، وشارك أيضاً مع الإسماعيلي في دوري أبطال إفريقيا 2003 بمجموع مبارتين سجل فيهما هدفين، وشارك معهم كذلك في كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2005 في ثلاث مباريات سجل فيها ثلاث أهداف، بالإضافة إلى ذلك شارك معهم في دوري أبطال العرب عامي 2004 و2007 في 4 مباريات سجل فيها 4 أهداف