بعد اقتحام الشرطة مقره.. بيان رسمي من يوفنتوس بشأن تهم الفساد

خرج نادي يوفنتوس عن صمته بعد ساعات من قيام الشرطة الإيطالية باقتحام مقره للتحقيق في وقائع فساد تتعلق بصفقات لاعبين.

وقال يوفنتوس في بيانه الرسمي: “سنتعاون مع المحققين ونثق في سلامة موقفنا فيما يخص في التحقيقات المالية المتعلقة بالنادي”.

وأضاف النادي: “نعتقد أن يوفنتوس تصرف فيما يخص الصفقات محل التحقيق وفقًا للقوانين واللوائح، ووفقًا لمبادئ المحاسبة القانونية، بما يتماشى مع الممارسات الدولية في صناعة كرة القدم وظروف السوق.

وكانت صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” الإيطالية ذكرت أن أفراد من الشرطة الإيطالية اقتحموا مقر تدريبات يوفنتوس خلال الساعات الماضية، بسبب احتمالية وجود تلاعب مالي مؤخرا.

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات تشير إلى أن أندريا أنيلي رئيس يوفنتوس، ونائبه بافيل نيدفيد، بجانب فابيو باراتيتشي المدير الرياضي السابق، سيخضعون جميعا للتحقيقات، فيما يتعلق بالفترة بين 2018 و2021.

التحقيقات تشير إلى وجود تلاعب محتمل بخصوص مبلغ ضخم قيمته 50 مليون يورو، حيث تحوم الشبهات حول 6 أشخاص على رأسهم الرئيس أنيلي.

من جانبها، ذكرت صحيفة “لاريبوبليكا” المحلية، أن  لجنة للإشراف على صفقات اللاعبين في إيطاليا، أكدت وجود 62 صفقة مشبوهة بين كافة الأندية، كان ليوفنتوس نصيب الأسد بـ42 صفقة مشبوهة، وذلك بمبادلة عدد كبير من اللاعبين تبلغ قيمتهم 90 مليون يورو، لكن العائد منهم لم يتجاوز الـ3 ملايين فقط.

وتحوم الشبهات تحديدا حول صفقة المبادلة التي تمت بين يوفنتوس وبرشلونة في صيف 2020، وعلى إثرها انتقل البوسني ميراليم بيانيتش صوب البارسا مقابل رحيل البرازيلي آرثر ميلو إلى اليوفي.