قرر الناقد الرياضى الكبير حسن خلف الله كبير محررى الرياضة بالقسم الرياضى بالأهرام ورئيس رابطة النقاد الرياضيين ونائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية خوض انتخابات رئاسة مركز شباب دسوق .
الصحفي الكبير حسن خلف الله استجاب لطلب عدد كبير من اعضاء المركز ليخوض الانتخابات لحرصه الشديد على خدمة بلده مسقط رأسه ، والتى لم ينقطع عنها يوما رغم مشاغله العديدة فى القاهرة مقر عمله .. وكان قد ساهم بتقديم بعض الخدمات لاعضاء المركز وهو بعيدا عن المناصب داخل المركز مستفيدا من علاقته الطيبة بالقيادات الرياضية فى كافة الجهات .
وعن تجربة خوضه انتخابات مركز شباب دسوق يقول :
رغم مخاوفي الكبيرة من تلك التجربة، الا اننى كلما حاولت التراجع، أجدني ضعيفا أمام شعورى بأننى سأخذل حلم هؤلاء الأنقياء صغارا أو كبارا فى بيئة رياضية واجتماعية حقيقية، وأن التخلى عنهم سيضعهم فى صدمة وفقدان أمل فى المستقبل.. وربما الابتعاد تماما عن المكان!!وقد تصدرت المشهد بالفعل بدافع انسانى نبيل، رغم ما سيكلفنى الامر من جهد ومشقة يتطلبها البناء بطبيعة الحال، وأتمنى أن يحكمنا الإحترام والتقدير المتبادل بعيدا عن المهاترات، والعصبية.. ليقدم المكان نموذجا فى المنافسة الشريفة.. وأن تكون دسوق مرة أخرى جميلة كما أراها !!
المثير أن خلف الله تعرض لبعض المضايقت بمجرد اعلانه عن خوضه للانتخابات .. ورد هو على ذلك بقول :
اعتادت دائما أن أخوض أى منافسة بشرف وأخلاق نبيلة، معتمدا على الكفاح والعمل، وإحترام المنافس مهما كانت نواياه أو سلوكياته، ولن أتخلى عن مبادئي، وسأقابل الإساءة بأدب، لأننا فى النهاية يجب أن نكون عنوانا مضيئا لمؤسسة رياضية وإجتماعية هى مركز الشباب، وقبلها أبناء مدينة عريقة هى دسوق.
أكتب هذة الكلمات وقلبى يذرف ألما، لأننى جئت أمد يدى بالخير والبناء، لأصطدم ببعض السلوكيات غير النزيهة، التى إجتمعت لتخطط وتدبر للشر، بدلا من الجلوس لإعداد برنامجا للبناء والتطوير والنظر للمستقبل.
سأظل صامدا حتى النهاية رافعا شعار الإحترام، ولن أخذل الأغلبية التى توسمت خيرا فى بارقة أمل لبناء مستقبل رياضي وإجتماعى أفضل لأبناءهم فى مكان يسكن بداخلهم عبر سنوات طويلة، لأنكم أهلى وعزوتي.
