الرياضةالواجهة الرئيسية

رؤية..صحوة صلاح وتدخلات كيروش أنقذت الفراعنة من “فخ” أنجولا

رؤية إبراهيم كـمال

عاد منتخب مصر لكرة القدم أمام أنجولا ..وكانت عودته طبيعية ومنطقيةرغم تقدم المنتخب الانجولى بهدفين نظيفين خلال الشوط الأول.

منتخب مصر استيقظ من غفوته بعدما استشعر لاعبوه الخطر لان التأخر بهدفين يعنى تأجيل التأهل الى الجولة الأخيرة أمام الجابون الثلاثاء القادم فى برج العرب بالأسكندرية وستكون مباراة محفوفة بالمخاطر بعدما جدد المنتخب الجابونى آماله بالفوز على ليبيا ليرفع رصيده الى 7 نقاط فى مركز الوصافة وخسارة الفراعنة تعنى ان المباراة بينهما فاصلة لحسم التاهل.

التعادل رفع رصيد منتخب مصر إلى 11 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة السادسة، بفارق 4 نقاط عن الجابون في الوصافة، قبل جولة وحيدة من النهاية.

لم يقدم منتخب مصر المستوى المطلوب فى أول 35 دقيقة وترك الملعب تماما لانجولا .

لعب البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر، على طريقة (4-3-3)، بوجود محمد صلاح في مركز رأس الحربة، يجاوره مصطفى محمد ومحمد شريف في الجناحين..وهى نفس الطريقة التى لعب بها منتخب أنجولا معتمدا على لاعبه الواعد هيلدر كوستا فى قيادة خط الهجوم، والذي ظهر بشكل مميز رغم أن هذه هي أول مباراة يخوضها صاحب الـ27 عاما مع منتخب أنجولا.

منتخب أنجولا كان أكثر تنظيما فى الملعب مع بداية اللقاء كما كان لاعبوه أكثر تركيزا وقوة بينما فقد منتخبنا التركيز واعتقد لاعبوه أن التأهل آت لامحالة..وعانى لاعبونا فى الشوط الأول خاصة فى خط الوسط الذى غاب فيه الانسجام والتفاهم بين عناصره ووجدوا صعوبة فى نقل الكرة سواء في العمق أو على الأطراف وبدا أن منتخب أنجولا كان أفضل وأكثر استحواذا وجاء هدفا أنجولا كنتيجة طبيعية أمام هذا الأرتباك.

لكن فى الدقائق الاخيرة من الشوط الأول انتفض لاعبو الفراعنة وتحرك محمد صلاح وزمرر كرة رائعة لمحمد الننى الذى استغلها جيدا وأحرز منها هدف التقليص وهو الهدف لمنتخب مصر لينتهى الشوط بتقدم انجولا 1/2.

مع بداية الشوط الثانى تدخل كيروش المدير الفنى وأجرى تغييرين بخروج عبد الله السعيد فى الوسط ومصطفى محمد من الهجوم، والدفع بكل من مروان حمدي وحمدي فتحي، وهما تغييران ساعدا المنتخب المصري على امتلاك الكرة أكثر، واللعب بشكل أفضل..حيث منحا بنح باقي اللاعبين، خاصة الظهيرين والجناحين لا سيما محمد صلاح، أريحية أكبر في التحرك ونقل الكرة، وهو جعل منتخب مصر يظهر بشكل أفضل من الناحية االهجومية.

واستفاد منتخب مصر أيضا من تراجع لاعبي أنجولا وتفضيلهم محاولة الحفاظ على النتيجة، وهاجم الفراعنة بحثا عن التعادل وأسفرت تحركات محمد صلاح عن إدراك التعادل بعدما أهدى تمريرة حريرية لأكرم توفيق، أنقذ بها الأخير منتخب مصر من الخسارة بعدما تعامل معها بتسديدة رائعة جاء منها الهدف الثاني، ليعالج “الفراعنة” أخطاء الشوط الأول سواء على مستوى الأداء أو النتيجة، ويخطفوا بطاقة الدور الحاسم.

زر الذهاب إلى الأعلى