الواجهة الرئيسيةحوادث

سيدة كرداسة قتلت طفلتها وألقت جثتها في الشارع: “ساعدوني علشان مروحش في داهية”

“كنت بشوفه وهو بيطفي السجاير في جسمها وبناوله العصاية عشان يضربها وكنت بسكت وانا كمان اللي اقترحت عليه نرمي جثتها في الشارع فساعدني عشان منروحش في داهية”.. أدلت المتهمة بقتل طفلتها في كرداسة بمعاونة زوجها وشقيقه باعترافات تفصيلية للجريمة حيث قالت إنها كانت تعلم بتعذيب زوجها لطفلتها وتشاركه أحيانا.

وسردت المتهمة خلال استجوابها أمام رجال الشرطة تفاصيل الجريمة وقالت إن البداية كانت بتاريخ ٦ نوفمبر الجاري بتلقي مركز شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة طفلة أسفل عقار بشارع جمال عبد الناصر بمدينة النجوم في المعتمدية امام مغلق خشب.

فور اخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة وجه بسرعة الانتقال لفحص البلاغ وبيان ملابساته، انتقلت قوة لمسرح البلاغ وتبين من الفحص ومناظرة الجثة أنها لطفلة تبلغ من العمر حوالي 4 الي 5 سنوات تقريبا وبجسدها بعض الكلمات المتفرقة واثار حرق بقدمها وبعض السحجات ولم يتعرف عليها اي من اهالي المنطقة.

شكل اللواء مدحت فارس مدير الادارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة فتم اعداد خطة بحث برئاسة العميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع اكتوبر تضمنت عدة بنود ارتكزت على اعادة معاينة مكان البلاغ العثور على الجثة واعادة مناقشة مقدمي البلاغ واهالي المنطقة اضافة الى فحص بلاغات التغيب بمركز كرداسة والمراكز والاقسام على مستوى الجمهورية.

كما اشتملت خطة البحث على فحص كاميرات المراقبة للتوصل لخط سير الجناة ورصد تخلصهم من الجثة ونجح ذلك البند في تحديد خط سير الجناة ورصد القاءهم للجثة وهروبهم.

واشارت التحريات بقيادة العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع شمال اكتوبر الى ان المجني عليها تدعى حبيبة. ع. م ٥ سنوات وان وراء قتلها كل من رباب. ر ٢٦ سنة والدة الطفلة القتيلة وكمال. م شهرته “كمال الخواجة” زوج والدة الطفلة يبلغ من العمر ٢٧ سنة حداد مسلح وسبق اتهامه في عدة قضايا وايضا اشتراك شقيق المتهم الثاني من الام ويدعى محمد. ر ١٣ سنة ميكانيكي في التخلص من جثة الطفلة.

ترأس العميد معتصم رزق رئيس مباحث مركز كرداسة عدة مأموريات وتم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة نجحت في ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترقوا بارتكاب الواقعة، وقالت المتهمة الاولى ان زوجها اعتاد ضرب ابنتها مستخدما عصا خشبية واسلاك كهربائية واطفاء السجائر في انحاء متفرقة من جسدها واعترفت انها كانت تقوم بمساعدته في تعذيب طفلتها باعطائه ادوات التعذيب خوفا منه.

واستكملت المتهمة قائلة إنهما أثناء تواجدهما في شقة بمنطقة بولاق الدكرور اغتدى زوجها على طفلتها بعنف واستمر في ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فاقترحت عليه التخلص من الجثة لعدم كشف أمرهما فاستجاب لها المتهم واستعان بشقيقه ولفوا جثة الطفلة داخل بطانية والقوها امام مغلق الخشب بكرداسة وعادوا للشقة ثم فروا هاربين منها.

بمواجهة زوج الام وشقيقه اعترفا بارتكابهما الجريمة وبرر زوج الأم تعذيب الطفلة بتأديبها وانه اعتدى عليها بالضرب حتى الموت، تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى