عاوزني أروح لـ دجال.. سمر تقف أمام قاضي الأسرة لطلب الخلع من المهندس المرموق
مازالت جدران المحاكم المصرية تسجل العديد من الحكايات التي تثير الجدل عند سماعها، وهو كيف وصل بنا الحال لنحول المودة والرحمة لخلافات تصل للمحاكم وتكون على مرئ ومسمع الجميع.
نحن الأن أمام قصة غريبة لسيدة لجأت للمحاكم لطلب الخلع من زوجها المهندس المرموق الذي اتهمتها والدته بسرقة شقتها، ولإثبات برائتها يطلب منها الذهاب لـ دجال كي يثبت برائتها من عدمها.
سمر تتحدى أهلها
تحدت سمر أهلها وقررت أن تتمسك بحب عمرها “أحمد” الذي تعرفت عليه من خلال صديقتها، لأنه شقيقها وتتزوجه دون موافقتهم، وبعد الزواج اكتشفت بعض التصرفات الغريبة من الزوج المهندس المرموق أنه دائم الإهتمام بالحديث عن السحر والشعوذة والدجل والأبراج.
ولكنها لم تستوعب أن هذه الأفعال تكون سبب رئيسي في هدم حياتها وكانت تعتبرها مجرد اهتمام بمتابعة الأبراج.
وتزوجت سمر من أحمد وعاشت معه في منزل والدته، ومنذ اليوم الأول وهي في مشاكل مع والدته التى كانت ترفض أن تتركهما وحدهما يتحدثان أو يخرجان لدرجة انها سافرت معهما في شهر العسل، ضاقت سمر من تصرفات حماتها وفي الوقت نفسه لم تستطع أن تحكى لوالدتها أي شيء فهي من اختارته.
وما زاد الامر سوءًا انها وجدت زوجها المتعلم يذهب مع والدته إلى الدجالين والمشعوذين، وأنها حاولت إثناءه عن ذلك لكنه رفض، حتى جاءت القشة التى قصمت ظهر البعير، وذلك عندما استيقظت الزوجة الشاب على صوت حماتها وهي توقظها بطريقة مريبة وهي تتهمها بأنها سرقت منها خاتم ذهب، صدمت سمر في حماتها واتصلت بزوجها تخبره بما حدث لتفاجأ به هو الآخر يؤكد اتهامات امه، وبالرغم من محاولة إثبات براءتها بكافة الطرق إلا أن الزوج وأمه اصرا على موقفهما، بل وطلبا منها أن تذهب معهما إلى أحد الدجالين لعمل « البشعة « حتى تظهر براءتها، وأمام إصرارهما قررت الزوجة ترك المنزل والذهاب إلى منزل اسرتها وقررت عدم الاستمرار في تلك الحياة وطلب الطلاق إلا أن الزوج رفض لترفع دعوى خلع امام محكمة اسرة الزاوية الحمراء برقم ١٢٢٩ لسنة ٢٠٢٠.
