سهير البابلي.. انتهت منذ ساعات قليلة مراسم صلاة الجنازة على الفنانة الراحلة سهير البابلي، وظهرت وقت الجنازة واحدة من المعزيات، وقالت إنها ليست على معرفة شخصية بالراحلة، لكنها من جمهورها، جاءت من الإسكندرية خصيصًا لكي ترافقها اليوم إلى مثواها الأخير.
سهير البابلي
وحكت تلك السيدة عن أحد المواقف التي جمعتها بالفنانة الراحلة سهير البابلي، وهو حينما كانت طفلة، و ذهبت حينها مع أسرتها لمشاهدة مسرحية “ريا وسكينة”، والتي عُرضت لأول مرة عام 1980، وحاولت بعد انتهاء العرض الدخول لرؤية سهير البابلي ومصافحتها، لكن الأمن منعها، فخرجت وهي تبكي.
وأشارت خلال إحدى اللقاءات الصحفية لها أن الفنانة سهير البابلي عندما علمت بما حدث تركت غرفتها وخرجت تبحث عنها، حتى رأتها، وسلمت عليها وجبرت بخاطرها.
وتم دفن الجثمان اليوم بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، بعد صلاة الجنازة عليها في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم، حلا شيحة ومعز مسعود ودنيا سمير غانم وزوجها رامي رضوان وخالد النبوي وأشرف زكي ووفاء عامر وغيرهم
