نقابة الموسيقيين.. آثار قرار الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين ومجلس إدارة النقابة، بوقف عدد من مطربي المهرجانات من العمل ووقف تصاريح الغناء الخاصة بهم، جدلًا واسعًا، وتساءل البعض حول قانونية القرار وأحقية النقابة في منعهم من عدمه. نقابة الموسيقيين بالبحث فيما وراء القرار تبيّن أن النقابة قصدت بهذا التحرك منع هؤلاء المطربين من إقامة الحفلات العامة والخاصة داخل القطر المصري، دون التطرق نهائيًا لمنعهم من رفع أي أغاني لهم عبر المنصات الإلكترونية وأبرزها «يوتيوب» حيث يحقق هؤلاء الموقوفون ملايين المشاهدات عليها؛ لعدم وجود أي سلطة للنقابة على «يوتيوب» وهو ما يعتبر القرار حبرًا على ورق ولا جدوى منه سوى وقف كافة حفلاتهم بالبلاد.
وفي هذا السياق يقول خالد بيومي، الأمين العام لصندوق نقابة الموسيقيين، وسكرتير عام اتحاد النقابات الثلاثة «الموسيقية والتمثيلية والسينمائية»، أن القرارات التي اتخذت ضد مغنيي المهرجانات لن تنفذ بجدوى فعالة كما ينبغي. وأضاف الأمين العام لصندوق نقابة الموسيقيين، أن القرارات التي اتخذها الفنان هاني شاكر يتم تطبيقها على الحفلات العامة والخاصة؛ ولكن لا يوجد رقابة ولا سلطة على اليوتيوب، فبذلك لا يمكن منعهم بشكل كامل. وأكد، أن مغنيي المهرجانات «دخلاء على المهنة» والفن مهنة سامية ورسالة للبشرية، وما يفعله هؤلاء تشويه للفن، كما أن مشكلة مطربي المهرجانات تكمن في بعض الألفاظ الخارجة التي تسيء لسمعة الفن المصري، متابعًا: «الله يكون في عون البلد».
وأضاف سكرتير عام اتحاد النقابات الثلاثة “الموسيقية والتمثيلية والسينمائية: “الله يكون في عون البلد”، مؤكداً ، لافتاً إلى. يذكر أن نقابة المهن الموسيقية، قررت وقف الحسن مصطفى أحمد الشهير بـ”حسن أبو الروس”، عن العمل اعتبارا من يوم17 نوفمبر، لعدم امتثاله لقرارات النقابة وعدم التزامة بالمظهر العام والقواعد العامة الخاصة بالنقابة. كانت نقابة المهن الموسيقية، أعلنت عن أسماء مطربي المهرجانات الممنوعين من العمل، وهم «حمو بيكا وحسن شاكوش وكزبرة وحنجرة، ومصطفى زكريا محمد علي وشهرته “مسلم”، وأبو ليلة وأحمد قاسم الشهير بـ”فيلو”، وأحمد موزة وحمو طيخة وعنبة وريشا كوستا وسمارة وشواحة وولاد سليم والعصابة، والزعيم، وعلاء فيفتي، وفرقة الكعب العالي، ومجدي شطه، ووزة مطرية، وعادل شكل، وعمرو حاحا».
