حكاية أب ذبح زوجته وأبنائه.. والجنايات تحسم مصيره
قضت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات بالفيوم، بالإعدام شنقاً لـ«سفاح الفيوم»، بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية بالموافقة على إعدام المتهم، لقيامه بارتكاب ما عُرف بـ«مجزرة السحور»، حيث ذبح المتهم زوجته وأطفاله الستة بدمٍ بارد في سحور الأسبوع الأخير من شهر رمضان بحجة تراكم الديون عليه.
تفاصيل الواقعة ترجع للأسبوع الأخير من شهر رمضان، وتحديداً في شهر مايو الماضي، حيث قام المتهم «عماد.أ.ر» المعروف إعلاميا بـ«سفاح الفيوم»، بذبح زوجته وأبنائه الستة بدمٍ بارد، بعدما دس لهم مادة مخدرة في العصير الذي تناولوه في وجبة السحور ثم ذبح زوجته، وبعدها أبنائه الواحد تلو الآخر.
بدأت القصة بتراكم ديون على سفاح الفيوم، بلغت قيمتها ما يقرب من 800 ألف جنيه، فقرر إنهاء حياة زوجته وأبنائه خوفاً عليهم من الدائنين، فقرر قتلهم أولاً ثم إنهاء حياته.
وبالفعل خرج بعد ارتكاب جريمته من منزله وملابسه ملطخة بدماء أسرته الطاهرة، ثم توجه إلى المخبز وحاول إنهاء حياته شنقاً ولكنه لم يتمكن من ذلك، فترك الحبل مُعلقاً في السقف، وأشعل النيران في المخبز، ثم خرج متوجهاً لقسم الشرطة وسلّم نفسه.