define('WP_CACHE', true); نظرية المؤامرة ….. وهم أم واقع زملكاوي ؟ - نمبر١ نيوز - Number1News
مقالات

نظرية المؤامرة ….. وهم أم واقع زملكاوي ؟


بقلم الناقد الرياضي : عبدالحميد سعيد
عندما يتحدث الزملكاوية عن العدالة الغائبة في المسابقات المحلية لمختلف اللعبات وليس في كرة القدم وحدها . فإن الرد الدائم هو أنهم يعانون من نظرية المؤامرة …. ويستشهد أنصار المنافس المدلل بالبطولات الأفريقية وكأنها الدليل على الحياد والعدالة ومن ثم تفوقهم الذي يرونه مستحقاً بدون مؤامرات ونسوا أو تناسوا السيطرة الحمراء على الاتحاد الافريقي للكرة في العشرين عاماً الأخيرة والتي جعلت التفوق الابيض في نهايات القرن الماضي تنقلب إلي سيطرة حمراء في بدايات القرن الحالي وهنا لا نحتاج للتذكير بدور عائلة مراد فهمي بإمتداها … وكذلك العناصر الأخرى مثل شطه وغيره …. ناهيك عن القرعة بضم القاف .. القرعة بفتح القاف … التي طالما شهدت الكرات المثلجة والساخنة عند سحبها من الوعاء في ظل غياب دائم لأي مسؤول زملكاوي إذا ما كانت القرعة علنية .. أما إذا كانت غير علنية فالمهمة محسومة بمنتهى السهولة .
نعود لنظرية المؤامرة …. وهنا سأطرح العديد من الأسئلة التي ستفي إجاباتها بتوضيح الحقائق … وهل حقاً هناك مؤامرة كونية على الزمالك أم أنها حجج وذرائع يبرر بها الزملكاوية عجزهم وتفوق منافسهم … واول سؤال هو من الذي جعل كاريترون يرحل قبل نهائي القرن …. ومن الذي أعاده بعد ذلك على غير رغبة الجماهير ؟ …. ومن الذي جمد مجلس مرتضى منصور الشرعي بحجة وجود مخالفات مالية خطيرة لمدة عام شهد خلاله وجود 4 مجالس مؤقته لإدارة الزمالك … ومن الذي أجبر المجالس المؤقته على سداد ملايين الجنيهات للضرائب والتأمينات في وقت لم تكن هذه المجالس تجد ما تسدد به ولو جزء من مستحقات اللاعبين في كل الالعاب في الوقت الذي لم تطالب باقي الاندية وأولهم المنافس التقليدي بسداد مبالغ أكبر مستحقه عليها لذات الجهات نفسها ؟
ومن الذي حرك ويحرك قضايا الفيفا ضد الزمالك كلها في وقت واحد … وفي توقيت واحد مع بداية موسم التعاقدات ؟ … وقد يرد من يتهمنا بنظرية المؤامرة بالقول أننا لم نترك حتى الفيفا في اتهاماتنا … وهنا أقول أنا شخصياً أنها شبكة متكاملة محلياً وأفريقياً ودولياً هدفها ان يبقى النادي الأوحد هو المدلل لأهداف قد لا نستطيع التحدث عنها صراحة الآن .
أخيراً أقول أن ما تعرض وبتعرض له الزمالك حالياً لا يمكن لأي ناد في العالم أن يتحمله … فما بالك بنادينا يتحمل بل ويقتنص بطولات من حين لآخر محققاً إعجازا في ظل هذه الظروف وفي ضوء المساحة الضئيلة جداً المتروكة له للمنافسة … والتي أتوقع أن تضيق أكثر وأكثر خلال الفترات المقبلة لأن المنافس وجماهيرة ومناصريه الكبار بمراكزهم وتأثيرهم واضح أنهم يضيقون حتى بمثل هذه البطولات القليلة التي يحققها الابيض …

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى