التعليمالواجهة الرئيسية

أكاديمية البحث العلمي فى المركز 14 في تصنيف المراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

حصلت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على المركز الرابع عشر في مؤشر سيماجو (Scimago) الإسباني للمراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022، والأداء العلمي للأكاديمية خلال الفترة الماضية.

حصول الأكاديمية على هذه المرتبة، جاء نتيجة لتميزها العلمي فى العديد من مؤشرات تصنيف سيماجو، ومن أهمها: عدد أبحاث القيادة (BF:19.52)، عدد أبحاث التميز (EXEC:387)، عدد الأبحاث المنشورة فى المجلات العلمية الأكثر تأثيرًا (Q1:529)، عدد المخرجات البحثية (O:925)، عدد الأبحاث المنشورة للمؤسسة مقارنة بعدد الباحثين (stp:170)، وفى الوصول المفتوح (OA:410)، وفي التعاون الدولي جاء عدد الأبحاث (IC:146)، وعدد أبحاث التعاون الإقليمى (RC:59)، وفي الروابط الواردة (IL:744)، وفي القياسات المرجعية (AM:546)، وفى حجم الويب (WS:1710)، وفي حساب عدد الأبحاث المشاركة فى أهداف التنمية المستدامة (SDG:24).


والأكاديمية حققت العديد من الإنجازات العلمية خلال الفترة الماضية، كان من بينها، المشاركة فى المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين، والذى يهدف إلى دراسة جينات المصريين وقدماء المصريين؛ لتقديم خدمات طبية دقيقة، وتوقع الأمراض لتجنب الإصابة بها، ودعم المشروعات البحثية التطبيقية، ومبادرات البحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمراكز البحثية، وشركة الريف المصرى، وقد ساهمت هذه المشروعات فى زيادة إنتاجية القمح والأرز، وتوفير مياه الرى، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم للتحول نحو الزراعة الذكية والحديثة، والمشاركة فى مشروع “المليون ونص المليون فدان” كما تم إصدار موسوعة الأغذية الشعبية، وتم الانتهاء من الجزء الأول من موسوعة النباتات الطبية البرية، وكذلك إعادة تأهيل غابات المانجروف بمحافظة البحر الأحمر، وإنتاج نخيل زراعة الأنسجة بالوادى الجديد.


وقامت الأكاديمية بدعم عدد من المشروعات لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال فى مصر بنحو 200 مليون جنيه خلال عام 2021، كما قدمت الأكاديمية دعمًا بقيمة 50 مليون جنيه لتمويل عدد من المبادرات فى مجال تصنيع الأطراف الصناعية، وأجهزة التنفس، والسيارات الكهربائية، والأقمار الصناعية التعليمية، ونتج عن ذلك إنتاج أول جهاز تنفس صناعى مصرى محلى الصنع، وتم اعتماده من هيئة الدواء المصرية، وتصنيع عدد من الأقمار الصناعية التعليمية، إضافة إلى تقديم عدد كبير من المنح لأوائل الخريجين من الجامعات المصرية، وشباب الباحثين والنوابغ من تلاميذ المدارس، من خلال عدة مبادرات، منها: البرنامج السنوى لمنح الماجستير (علماء الجيل القادم)، وبرنامج أكاديمية الشباب المصرية لرعاية النوابغ، وبرنامج جامعة الطفل الذى استفاد منه ما يقرب من 20 ألف طالب من مختلف المدارس المصرية، بالتعاون مع 40 جامعة، كما دعمت الأكاديمية مشروعات شراكة دولية بنحو 15 مليون جنيه من خلال برنامج “جسور التنمية” وبرامج شراكة مع الاتحاد الأوربى.


وصرح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن تحقيق الأكاديمية لهذا المركز المتميز داخل تصنيف سيماجو العالمى، فضلاً عن زيادة عدد المشروعات البحثية التى تقوم بها، يعكس التقدم الملحوظ الذى شهده أداء الأكاديمية والتطوير الذى تقوم به فى مجال خدمة البحث العلمى والباحثين، ويأتى هذا الدور مواكبًا لسياسة الوزارة الخاصة بتوظيف البحث العلمى في خدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته فى كافة المجالات، من خلال تعظيم الاستفادة من الدور البحثي للمراكز والمعاهد البحثية والجامعات، وتحقيق التناغم والتعاون الدائم مع كافة قطاعات التنمية في الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى