- هناك عدة فحوصات يجب إجرائها لاكتشاف أي مشكلة في النظر يعاني منها الطفل، وتكون عند سن 3 أشهر، و6 أشهر، و3سنوات، و6سنوات.
- فحص (3 أشهر و6 أشهر) يكون للتأكد من أن العين طبيعية، أما فحص 3 سنوات يكون للتأكد من تكوين نظره في هذه المرحلة، وعند سن 6 سنوات يكون للتأكد من تكميل النظر الطبيعي. من الضرورى عمل تلك الفحوصات، وفي حالة ضعف نظر إحدى العينين يمكن أن يُصاب الطفل بالحول، لأن المخ لا يستقبل الصور إلا من عين واحدة فقط لذلك هي التي تتحرك يمينًا ويسارًا.
- من ضمن المشكلات التي نعاني منها عند الأطفال هي كسل العين، بمعني أن يكون هناك عين لا تعمل وإذا تم اكتشاف ذلك في مرحلة متأخرة يتم يذل مجهود لتدريبها على العمل مرة أخرى، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا يسهل معالجة الأمر ولا يتطور إلى مرحلة كسل العين.
- أن الطفل إذا وصل إلى 8 سنوات وهو يعاني من ضعف النظر في إحدى عينيه، تكون الفرصة قد ذهبت ويعيش طيلة عمره بضعف في هذه العين ولا يمكن معالجة الأمر.
- و مع عودة المدارس من جديد عاد التركيز على شاشات الكمبيوتر من جديد، وهذا قد يتسبب بالعديد من المشكلات الصحية، لهذا يحتاج أطفالنا إلى تجهيز كامل من حيث بنيتهم الجسدية والنفسية، و إعادة تنظيم ساعات يومهم، و عمل جولة كاملة على حالتهم الصحية، من حيث نقص الحديد أو الفيتامينات أو الكالسيوم، والتي تؤدي بمجملها إلى قوة النظر من ضعفه. تعرفى غلى طرقاً لتجعلى ابنك يحب نظارته الطبية الجديدة .
سيحدث زوج النظارات الأول لطفلك فرقاً مهماً في قدرته على رؤية العالم المحيط والتفاعل معه. و قد يحدث قليل من الصراع بين الأم و طفلها لأقناعه حتى يعتاد على المظهر الجديد .
- قد يتسبب هذا الصراع، بين الآباء والأطفال فى بعض المشكلات لأصرارهم على غدم ارتداء نظاراتهم الجديدة، أو قد ينسون أو يتجاهلون فقدانها أو لا يكترثون لكسرها.
- لذلك يجب على الآباء، مراعاة حساسية الطفل، الذي يتعامل مع ما هو جديد قد لا يجد نفسه بحاجة له، من وجهة نظره، إضافة إلى أنه قد يتعرض للتنمر من جهة أقرانه الذين يجدون شكل وجهه الجديد مجالاً للسخرية والتهكم، وإطلاق الألقاب.
نصائح للأمهات لمساعدة الطفل في مظهره الجديد
دعي طفلك يختار نظارته
اصطحبي طفلك لاختيار نظارته الجديدة، وقبل أن تغادري محل شراء النظارات، اطلبي من اختصاصي فحص العيون، الذي يكون دائماً في المحل، أن يتحقق من أن النظارات مناسبة بشكل صحيح وأنها تتمتع بتصميم مريح. هذا يعني أنها لا تنزلق أو تقرص أو تضغط على وجه طفلك، كما أنها ليست فضفاضة جداً أو ضيقة جداً. حيث لن يرغب الأطفال في ارتدائها إذا لم يكونوا مرتاحين. ومن دون أن يخبروا السبب في معظم الأحيان.
عرفيه على فوائد النظارة
تأكدي من أن طفلك مستريح وفي مزاج جيد، عندما يجرب النظارات للمرة الأولى، دربيه على ارتدائها لفترات قصيرة أثناء القيام بنشاط ممتع، ثم اطلبي منه أن يلاحظ الفرق، على سبيل المثال أثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني مفضل أو قراءة كتاب مفضل. اسأليه: “كيف ترى ملامح هذا الطفل، وماذا بشأن هذا الحرف”؟ الهدف هنا هو أن يستمتع طفلك ويتعرف على فوائد النظارات الجديدة في نفس الوقت.
علّقي بإيجابية
أظهري الإعجاب بشأن مظهر طفلك الجديد. لا تتحدثي معه عن مدى أهمية النظارات للرؤية فقط!، بل اطرحي الأمر على أن هناك شيئاً جديداً وممتعاً أو أداة سحرية لمساعدتهم في الحصول على “قوة” أفضل في الرؤية، ستفيدك هذه العبارات إذا شعر طفلك بخيبة أمل بشأن المظهر الجديد ، هذا الإحساس السلبي سيتلاشى وسيصبح مستعداً لمواصلة دروسه باهتمام.
امدحي طفلك عندما يرتدي إطاراته الجديدة
لا تحوّلي ارتداء النظارات إلى معركة تلحّين فيها على طفلك باستمرار لارتداء الإطارات. ساعديه على فهم أن القدرة على الرؤية هي نعمة. وشجعي طفلك وامدحيه عندما يرتدي إطاراته الجديدة، حتى يصبح هذا التصرف عادياً بالنسبة له.
اجعلي النظارة روتيناً يومياً
اجعلي النظارات جزءاً من الروتين اليومي. أي أنها أول شيء يفعله طفلك في الصباح، هو وضعها على وجهه، وآخر شيء يفعله قبل الذهاب إلى الفراش، هو خلعها ووضعها بجانب سريره.
قصص للأطفال
أحكى له بعض القصص، التي تزرع الثقة بالنفس، والتي يمكنك قراءتها مع طفلك لتشجيعه على ارتداء النظارات .
