أخبار مصرالواجهة الرئيسية

نقابة المهندسين تكرم الفائز بجائزة أفضل مهندس في منطقة الشرق الأوسط

كرَّم المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، وهيئة مكتب نقابة المهندسين، ومجلس شعبة الهندسة المدنية، الأستاذ الدكتور مراد ميشيل باخوم، الفائز بجائزة أفضل مهندس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام2021، من مؤسسة ميد ( MEED ) العالمية. ذلك عن تصميم مشروعات مختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة وأنفاق قناةالسويس وعدد كبير من المشروعات الهندسية الأخرى


وخلال التكريم، أشاد المهندس طارق النبراوي، بأعمال الدكتور مراد باخوم ، وقال: “الدكتور ميشيل باخوم مهندس عظيم صاحب إسهامات هندسية عظيمة، وهو قدوة عظيمة لشباب المهندسين، وامتداد رائع لوالده الراحل الأستاذ الدكتور ميشيل باخوم، أحد رموز الهندسة في مصر”.
وأضاف.. ” كلنا سعداء بإنجازات الدكتور مراد باخوم وبتكريمه العالمي، ونعتبر تكريمه تكريمًا لكل مهندسي مصر ولمهنة الهندسة المصرية، صاحبة التاريخ العريق”.


وتابع.. “ما حققه الدكتور مراد باخوم يُعد دليلًا جديدًا على أن الهندسة المصرية لا تزال موجودة وبقوة على الساحة العالمية”.
وأكد نقيب المهندسين، أن مصر تشهد مشروعات عمرانية وهندسية عملاقة خلال السنوات الأخيرة، وقال: “للأسف، إدراك الشعب المصري لهذه المشروعات العظيمة وقيمتها وحجمها ليس على المستوى المطلوب الذي نرجوه، ولهذا ستنظم نقابة المهندسين رحلات لزيارة هذه المشروعات لنشر التوعية بتلك المشروعات وبحجم إنجاز المهندسين فيها”.

تجدر الإشارة إلى أن أشهر أعمال المهندس مراد باخوم تشمل :

– كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

– مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

– إنشاء أنفاق «تحيا مصر» بشمال الإسماعيلية.

– المتحف المصري الجديد.

– كوبري روض الفرج، وكان هذا العمل الهندسي سبب تكريم المهندس مراد بجائزة “ميد” العام الماضي.

– محطة الحافلات المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

– الاشتراك في بناء الإستاد الرياضي بالمدينة الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، المقام تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

– بناء مول سيتي سنتر ألماظة.

والمعروف أن الدكتور مهندس مراد باخوم هو نجل المهندس الكبير ميشيل باخوم، الذي كان أستاذًا لعلم هندسة الإنشاءات بكلية الهندسة، جامعة القاهرة، ومن أكبر أعماله تصميم ومراجعة معظم الجسور والمطارات، والأنفاق والقناطر وصوامع الغلال في مصر، والكثير من الدول العربية والإفريقية.

زر الذهاب إلى الأعلى