مقالات

عمل تطوعي .. إلعبوا غيرها !

بقلم الناقد الرياضي – عبد الحميد سعيد

  • بالله عليكم كيف اصدق أن نجم النجوم وأسطورة جيله ومعشوق الجماهير يقبل بكل هذه الإهانات والتطاول والهجوم سواء من عدوه اللدود أو حتي من بعض جماهيره التي كانت تعشقه قبل أن يفيض بها الكيل أثر توالي فقدان البطولات مؤخرا .. وذلك لو لم يكن مستفيدا من موقعه ? .. ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن سابق تلقيه هدايا بالملايين فحسب ما كانت لتأتي لو لم يكن في هذه المكانة بل نتحدث عن استفادة بشكل عام في تسهيلات في كل المجالات والأشكال والأوقات.
  • وبالله عليكم كيف اصدق أيضا أن الرجل الآخر وأصغر مؤلف و الدرع والسيف يقبل هو الآخر بهذا السيل من الأحكام القضائية الماضية .. والحاضرة .. والمقبلة .. والتي تهدده بالحبس سواء تم تنفيذه ام لا .. وذلك لو لم يكن مستفيدا أيضا من موقعه .. والاستفادة حتي لو لم تكن هنا تحت بند الهدايا فهي علي أضعف الإيمان تجلب مزيدا من الشهرة لمكتبه وربما لمكاتب ذويه أيضا سواء في مصر أو خارجها .
  • والاستفادة ممتدة لشخصيات اخري .. وليست قاصرة علي الشخصيتين الأكثر شهرة وجماهيرية علي الساحة .. فإذا توجهنا للمدن الساحلية فسنجد معاناه شديدة للمسؤولين المعنيين هناك خاصة في ظل سوء النتائج والتهديد بالهبوط والذي خيم علي الهيئات الرياضية الشعبية في هذه المدن الثلاث في توقيت واحد وغريب هذا الموسم بالذات .. وهو ماكان كفيلا باستقالاتهم الفورية بعد الهجوم الرهيب الذي تعرضوا له مرارا علي مدار الموسم .. ولكن كل هذا يهون امام التسهيلات والدعم والشهرة التي تنعم بها شركاتهم و مؤسساتهم لمجرد ارتباط اسمائهم بهذه الهيئات الرياضية الكبري .
  • واخيرا وللتدليل اقول انظروا إلي صاحب مصانع المنتجات الغذائية وكيف جن جنونه بعدما ابعدته صناديق الانتخابات عن مكانه الذي ” خلل ” فيه .. وكيف يحاول الظهور علي الميديا حتي لو استخدم خزعبلات واخبار ” مضروبة ” لعل أحدا يتذكره ويبقي اسمه علي الساحة خدمة لمصانعه لا اكثر .
  • من أجل كل ذلك اقول لا تنخدعوا بمن يدعي أنه يقبل علي العمل التطوعي علي حساب بيته وظروفه ومصالحه .. فالحقيقة أن حجم الاستفادة أكبر بكثير من أية مشاكل أو عوائق أو حتي إهانات تقابله .

من مقالات الكاتب :

لماذا النحاس يا مصيلحي؟!

زر الذهاب إلى الأعلى