مع إنطلاق دعوات المخربين للخروج في مظاهرات يوم 11 نوفمبر نقف عند تلك الدعوات ونسأل أنفسنا ما هي نتائج ثورات الخراب العربي في المنطقة حيث يتهكم من لايريدون الخير لوطني أصحاب الأجندات الخارجية من يتقاضون ثمن دعواتهم أستحملو علشان ما نكونش زي العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان.
وهنا نقف عند تلك الشعوب الشقيقة ١١ عام مرو علي ثوراتهم
أين الأمن والإستقرار في تلك الشعوب
أبناء هؤلاء الأوطان أصبحو لاجئين في بلادن العالم ولنا في الطفل ايلان السوري الموعظة
ومتبقي من أبناء هذة الأوطان يعيشون على الدعم وينتظرون الأمان يومياً
وتشهد مدينة أكتوبر على وجود أهلنا العراقيين والسوريين أي لم يجدو الأمان إلا في مصر
وأنهارت كل مقومات هذة الدول
ثم انقسمت تلك الشعوب الي أقاليم يسيطر عليها عصابات أو قبائل
ثم نجد تغيير الأنظمة السياسية والوزارة شهرياً في تلك الدول
ولنا في اقتحام الصدريين مجلس الشعب العراقي المثل
ولنا في أعلان دولة لبنان أفلاسها المثل
ولنا في تقسيم لبيا الشقيق المثل
ولنا في حصار سوريا والرئيس السوري المثل
هل ستعود هذة الشعوب مرة أخرى
ولكن انتبهو أيوها المصريون
مصر تعيش إستقرار وتنمية
مصر دولة قوية بها كل مقومات الأمن والأمان ونرى
تسليح قوات مسلحة على أعلى مستوى وجهاز الشرطة يفرض الأمن في كل أنحاء البلاد
ونبني ونعمر في كل مكان
وفي مصر تستطيع الخروج من بيتك في أمن وتعود في أمان في أي وقت ووصل الإنتشار الأمني لقطاع الشرطة إلي القرى الريفية
ولنقف هنا ماسبب هذا الأمان
هو الإستقرار……
ودعنا نعترف أن لدينا أزمة إقتصادية طاحنة نتيجة المتغيرات العالمية ومن الممكن أن يكون لدينا أخطاء حكومية في التعامل مع الأزمة.
الخطأ يمكن تعديلة بالمناقشات ولكن الفوضى تؤدي إلى الإنهيار.
ونتذكر جميعآ أيام الإنفلات الأمني هل كان أحد يضمن الخروج من بيته هل كان هناك أحد يضمن الأمان لأهل بيتة كل منا كان يحمي نفسة بنفسه
إنتبهو أيها المصريون الأمن والأمان في إستقرار الدولة والحفاظ على مقوماتها
الإستقرار يؤدي إلى التنمية
الفوضي تؤدي إلي هلاك الشعوب
مصر في رباط إلى يوم الدين
أحمد حمدي / الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي بالقليوبية