إيلون ماسك يغير قواعد العمل من المنزل في تويتر من جديد

غير إيلون ماسك قواعد العمل عن بُعد في تويتر من جديد، وذلك قبل الموعد النهائي للموظفين للالتزام برؤيته لشركة “متشددة”، حيث أشار ماسك ، الذي حظر سابقًا العمل عن بُعد في تويتر ،

إلى أن بعض الأعمال عن بُعد ممكنة، وفقًا لتقرير بلومبرج وذا فيرج.

وكتب ماسك في مذكرة جديدة إلى موظفي تويتر: “فيما يتعلق بالعمل عن بُعد ، كل ما هو مطلوب للحصول على الموافقة هو أن يتحمل مديرك مسؤولية ضمان تقديم مساهمة ممتازة”، وأضاف أن الفرق يجب أن تجتمع شخصيًا مرة واحدة على الأقل شهريًا على الرغم من أن الاجتماعات الأسبوعية “مثالية”.

وتأتي تعليقات ماسك الأخيرة على العمل عن بُعد بعد يوم واحد من إخبار موظفي تويتر أنه يتعين عليهم الموافقة على أنهم “يريدون أن يكونوا جزءًا من تويتر الجديد” حيث ستكون التوقعات “ساعات طويلة بكثافة عالية”، نعم “في نموذج Google المصاحب سيتم توفير إنهاء الخدمة.

والآن ، يبدو أن ماسك قلق من عدم شراء عدد كافٍ من الموظفين لرؤيته لتويتر “شديد المتشددين”، ذكرت بلومبرج أن ماسك كان يروج “للموظفين الرئيسيين” بشأن خططه وأنه اختار قادة آخرين “لإقناع الموظفين بالبقاء” في الشركة.

ولكن في حين أن السماح ببعض العمل عن بُعد قد يبدو بمثابة انتصار لموظفي تويتر ، الذين تمتعوا بسياسة “العمل من أي مكان” لأكثر من عامين ، أوضح ماسك أنه كان أكثر من راغب في معاقبة المديرين على الموظفين عن بُعد الذين لا ترقى إلى مستوى توقعاته.

 وكتب: “في خطر التصريح بما هو واضح ، فإن أي مدير يدعي خطأً أن شخصًا ما يقدم تقاريره إليه يقوم بعمل ممتاز أو أن دورًا معينًا ضروريًا ، سواء كان بعيدًا أم لا ، سيتم استبعاده من الشركة”.

ومنذ أن تولى ماسك موقع تويتر، واجه الموظفون الذين نجوا من التخفيضات الأولية للوظائف حالة من عدم اليقين المتزايدة والضغط المتزايد حيث أعطى الرئيس التنفيذي الجديد الأولوية لميزات مثل التحقق المدفوع، و قامت إستر كروفورد ، مديرة تويتر التي كانت تقود موقع تويتر Blue الذي تم تجديده ، بتغريد صورة لنفسها وهي نائمة على أرضية غرفة اجتماعات تويتر في الأيام التي أعقبت استيلاء Musk مباشرة.

ولكن لم يكن الجميع مستعدًا أو قادرًا على التكيف مع مطالب ماسك، وقد أخبر محامٍ على موقع تويتر مؤخرًا موظفين آخرين أن مطالبة Musk للعاملين بالظهور في المكتب أو فصلهم من العمل قد يكون أمرًا غير قانوني، والآن ، يبدو أن موظفًا سابقًا واحدًا على الأقل يختبر هذه الفكرة ، وقد رفع دعوى قضائية يزعم فيها أن سياسات ماسك الجديدة تمييزية ضد العمال ذوي الإعاقة.