المرأة والطفلالواجهة الرئيسية

كيف تصبحي صديقة مع حماتك وترضي زوجك

الحماة نعمة في حياة الزوجة.. هذه ليست دُعابة، فالحماة هي الأم الثانية لها، وليست كما حاولت الثقافة الشعبية تصويرها، ولا كما شوهتها بعض وسائل الإعلام، ولا كما تواطأت العادات والتقاليد على وصمها ونبذها، فالحماة أم قبل أن تكون أي شيء آخر، وإذا تعلمت الزوجة كيفية التعامل معها، والتعاطي مع فكرها، وتحييد هواجسها، والتغلب على قلقها، واكتساب عطفها وحنانها بأسلوب ذكي بالتأكيد ستفوز بحبها واحترامها، فالعلاقة بين الزوجة والحماة علاقةٌ تقوم على الحب والتقبُّل والتفهُّم، وليس على التنافُس والغيرة تقول دكتورة ثناءاستشاري العلاقات الأسرية لتدلك على نصائح لتكوين علاقة رائعة مع الحماة: الكثير من الفتيات يفقدن احترام وود حماتهن وهن لا يشعرن بأنهن لن يجنين إلا عدم الاستقرار وراحة البال، ولذلك لابد أن تعي وتتفهم كل فتاة الكثير من النصائح إن كانت تسعى للحفاظ على استقرار حياتها وراحة قلبها لتكون روشتة نجاح لهذه العلاقة. فكري في عائلتك القادمة بالتأكيد تريد كل زوجة أن ترى أبناءها ينعمون بأسرة جميلة تتلفح بمشاعر الدفء الأسري لا بالمشاكل والتوترات في المستقبل، وكل فتاة أو زوجة عليها أن تحاول أن تضع نفسها مكان حماتها وتتسلح بالصبر، والرضا وتحرص على عدم الإساءة إليها، وتنظر إليها بمِنظار الأم الحقيقية، الأم التي تحبها وتحترمها وتعطف عليها وترعاها وتعاملها برحمة نابعة من قلبها. اجعلي حماتك تشعر بأهميتها لديك أشركي حماتك في أحداثك اليومية سواء في المنزل أو في العمل وخذي بنصيحتها، واجعليها تشعر باحتياجك لنصيحتها وخبرتها في التعامل مع كافة الأمور الداخلية أو الخارجية، اجعليها دائماً تشعر بأهميتها في حياتك، وقدمي لها هدية بسيطة للتعبير عن محبتك لها. كوني صديقتها المقربة كوني صديقتها المقربة وكوني صديقة لها بالتودد والحب وبالهدايا وأشعريها بأن لها الفضل في حياتك السعيدة مع ابنها بفضل تربيتها الناجحة له، ولا تحسسيها بفارق السن بينكما بل أظهريها دائماً بالصديقة القريبة في السن والفهم والعقل، واسألي عن صديقاتها والاطمئنان عليهن واشكري دائماً اختيارها لهن وحسن أخلاقهن، ولا مانع أن تشاركيهن الأحزان والأفراح اجعليهن يسألن عنك حتى يكون هناك رباط من الود يجمع بينكما، ولا تنظري إليها دائماً على أنها أم زوجك بل هي صديقتك.

زر الذهاب إلى الأعلى