مايا مرسى تؤكد أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع والمرأة فى صناعة القرار خلال قمة المناخ COP27
أكدت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع ولاسيما المرأة فى صناعة القرار من أجل تحقيق انتقال بيئى عادل.
جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم فى فعاليات جلسة بعنوان: “نحو آليات التنفيذ المستقبلية”، ضمن فعاليات قمة المناخ COP27 والتى تستضيفها مصر حاليا بمدينة شرم الشيخ.
شارك فى الجلسة المهندس صابر عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والنائب أحمد فتحى رئيس مؤسسة شباب القادة، والدكتورة شيماء القصاص المنسق العام لتحالف القوى المدنية من أجل المناخ، والدكتور على أبو سنه رئيس جهاز شئون البيئة.
وأشادت بجهود تحالف القوى المدنية من أجل المناخ وعملهم الدؤوب الذى ساهم فى ضم 15 منظمة غير حكومية للعمل على هذا الملف بالغ الأهمية، معربة عن تمنياتها بارتفاع عدد المنظمات حتى قمة المناخ القادمة COP28.
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن تهديدات تغير المناخ ليست محايدة بين الجنسين، مشيرة إلى أهمية دور المجتمع المدنى وتأثيره على المرأة.
وأوضحت أنه عند دعم أو تقديم المشروعات يجب أن تكون خضراء وأن تساعد المرأة فى تغيير عاداتها على أرض الواقع، لافتة إلى أن المجتمعات المدنية لديها فرصة ذهبية من خلال منصاتها المختلفة لتحقيق تغيير ملموس.
وأكدت مايا مرسى أهمية البحث ورصد النتائج المتعلقة بعدد النساء المشاركات فى تلك الأنشطة والمشاريع الخضراء، والتركيز على الأجيال القادمة، ونقل الخبرات لدول أفريقيا لتسنح لهم فرص أفضل فى هذا الملف.
واستعرضت رئيسة المجلس ملامح المبادرة الرئاسية “المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ” التى أطلقت خلال فعاليات اليوم الرئاسى للمرأة، موضحة أن تلك المبادرة تهدف إلى ترجمة السياسات والقرارات إلى أفعال، وأعلنت التعاون والتنسيق مع التحالف على المبادرة والتى سوف تكون لها اختصاصات فى جميع الدول.
وأشارت إلى طرح مصر الدولى حول المرأة، البيئة، وتغير المناخ” الذى قدمته مصر فى مارس 2022 أمام لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، وهو الطرح الذى يرتكز على 7 ركائز أساسية، هى العمل على أساليب تراعى احتياجات المرأة خلال عملية التكيف والتخفيف من حدة تداعيات التغير المناخى، وتعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مراحل الحوكمة البيئية، والاستفادة من فرص توظيف المرأة خلال عملية الانتقال البيئى العادل للاقتصاد الأخضر والاستهلاك الرشيد والاقتصاد الأزرق فى إطار أهداف التنمية المستدامة.
ولفتت إلى أن الركائز تشمل كذلك معالجة الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية للتدهور البيئى على المرأة، وتعزيز التوعية والتغيير السلوكى بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ، وتعزيز إنتاج البيانات والمعرفة بموضوعات المرأة، البيئة، وتغير المناخ، وتطبيق مبادئ تمكين المرأة ومراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخى.
