تواصلت ردود الأفعال الحزينة على رحيل الجوهرة السوداء بيليه من كل مناطق العالم.
ففي بلاد السامبا نعى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بيليه قائلا: كان لدي شرف لم تحصل عليه الأجيال الشابة، شاهدت بيليه يلعب.. لم يَكُن يلعب.. بل يُقدمُ استعراضا لأنه كان عندما يلْمَسُ الكرة، يقومُ بشيءٍ استثنائي وعادةً ما ينتهي بهدف. القليلون أخذُوا اسم البرازيل بَعيدا كما فعل هو. وكل الأجانب من جميع أنحاء العالم باختلافِ اللغات تعلموا طريقة نطق الاسم الساحر “بيليه”.. شكرا لك
وغرد الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلاً: بالنسبة لرياضة تجمع العالم معا بشكل لا مثيل له ، فإن صعود بيليه من بدايات متواضعة إلى أسطورة كرة القدم هو قصة لما هو ممكن.
من جهته كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة مختصرة: اللعبة.. الملك.. الخلود.
أما الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما أيضاً نشر صورة لنفسه مع بيليه وكتب: بيليه كان أحد أعظم من لعبوا الرياضة الجميلة، وكان أحد أشهر الرياضيين في العالم، كان يعرف قوة الرياضة ودورها في توحيد الناس.
حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا نشر بيانا لرئيسه جياني إنفانتينو قال فيه: لكل الناس الذين يحبون هذه الرياضة.. فهذا هو اليوم الذي لم نكن نريده أن يأتي.. اليوم الذي نفقد فيه بيليه.
أما اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم فوضع صورةً عملاقة لبيليه في مبناه وكتب: الملك إلى الأبد.. شكرا لك على كل شيء.
ونشر حساب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تغريدة ذكر فيها أنه ينضم إلى كل الجماهير في العالم لرثاء بيليه، واصفا إياه بأحد أعظم اللاعبين في التاريخ. وأضاف أن الراحل كان أول نجم في تاريخ اللعبة ولعب دورا كبيرا في نهضة كرة القدم لكي تصبح الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
كما قدم الاتحاد الأسيوي لكرة القدم تَعازيه لعائلة وأصدقاءِ بيليه واصفا إياه بالأيقونة، مُضيفا أن العالم سيفتقده إلى الأبد.
