مرض السكر من النوع الأول يصاب به بشكل عام الأطفال، وخلال هذا التقرير سنتعرف أكثر عليه وفقا لتصريحات الدكتورة لمياء خيري ماجستير الأطفال بطب القصر العينى، وحاصلة على دكتوراة من جامعة عين شمس، واستشارى الأطفال وسكر الأطفال بمستشفى الشرطة، أن هناك العديد من عوامل الخطر التي يتعرض لها الطفل المصاب بالسكر، ومنها:
-التاريخ العائلي المرضي، فتزيد نسبة خطورة الإصابة قليلًا لدى أي شخص لديه والد أو أشقاء مصابون بالسكر من النوع الأول.
-الجينات الوراثية، وتشير جينات معينة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكر من النوع الأول.
-فيروسات معينة، فقد يؤدي التعرض لفيروسات مختلفة إلى تحفيز المناعة الذاتية ضد الخلايا المنتجة للأنسولين فى البنكرياس.
وأشارت استشاري السكر، أن هناك العديد من المضاعفات من ارتفاع السكر المزمن بالدم، حيث يمكن أن يؤثر السكر من النوع الأول في الأعضاء الرئيسية في الجسم. يُمكن أن يقلل الحفاظ على مستوى السكر في دمكَ قريبا من الطبيعي معظم الوقت من خطورة حدوث العديد من المضاعفات على نحوٍ كبير.
وأضافت، أنه يمكن أن تتضمن المضاعفات الآتي، ومنها:
– مرض القلب والأوعية الدموية، يزيد داء السكرى من خطر إصابة طفلكِ بحالاتٍ مرضيةٍ، مثل الأوعية الدموية الضيقة وارتفاع ضغط الدم ومرض القلب والسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
– تلف الأعصاب، ويمكن أن يؤدي السكر الزائد إلى إصابة جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي أعصاب طفلك. وقد يتسبب ذلك في الشعور بوخز أو خدر أو حرق أو ألم. يحدُث تلف الأعصاب عادةً بصورةٍ تدريجيةٍ على مدار فترة طويلة من الوقت.
-تضرر الكلى، و قد يتلف داء السكري العديد من عناقيد الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة داخل الكلى وتنقي دم الطفل من الفضلات.
-تضرر العين، يمكن أن يتلف داء السكري الأوعية الدموية لشبكية العين؛ ما قد يسبب مشكلات في الإبصار.
-هشاشة العظام، يمكن أن يقلل داء السكري كثافة المعادن في العظام، ما يزيد من فرص إصابة الطفل بهشاشة العظام تمامًا مثل البالغين.
