دارالإفتاء : توجه تحذيرا عاجلا من فعل يتسبب فى دخول النار
وجهت دار الإفتاء المصرية تحذيرا من القسوة والجفاء فى تعامل الناس مع بعضهم البعض، أو تعامل الوالد مع أبنائه أو المدير مع مرؤوسيه.
وقالت على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “حذَّر النبى الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، من القسوة والجفاء والغلظة فى التعامل، وأخبر بأنَّه من يفعل ذلك يعاقب بدخول النار”.
حذَّر النبي ﷺ من القسوة والجفاء والغلظة في التعامل، وأخبر بأنَّه من يفعل ذلك يعاقب بدخول النار، روي عن أبي مسعود الأنصاري قال: كنت أضرب غلامًا لي فسمعت من خلفي صوتًا: «اعلم أبا مسعود، لَلهُ أقدر عليك منك عليه»، فالتفتُّ فإذا هو رسول الله ﷺ، فقلت: يا رسول الله هو حُرٌّ لوجه الله، فقال: «أما لو لم تفعل للفحتك النار».
وأضافت: “روى عن أبى مسعود الأنصارى قال: كنت أضرب غلامًا لى فسمعت من خلفى صوتًا: “اعلم أبا مسعود، لَلهُ أقدر عليك منك عليه»، فالتفتُّ فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله هو حُرٌّ لوجه الله، فقال: “أما لو لم تفعل للفحتك النار”.
الصلاة على النبى
وعلى صعيد آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا.
وأوضحت أن الصلاة على سيدنا النبى ﷺ لها فضل عظيم، وقد حثَّنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وأشارت إلى أنه ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبى ﷺ: أو قرأ آية فيها اسمه ﷺ: أن يصلِّى عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه ﷺ، وذلك لعموم قوله ﷺ: «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).