عثر جنود حفظ السلام على 50 جثة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، بينهم نساء و أطفال، ووقعت في هذه المنطقة هجمات لجماعات مسلحة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة :“أبلغنا بالعثور على مقابر جماعية تضم جثث 42 مدنيا، بينهم 12 امرأة و6 أطفال في قرية “نيامامبا” وعلى حفرة أخرى عثر بها على جثث 7 رجال”.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن جنود السلام قاموا بدورية في المنطقة فور تلقيهم تقارير نهاية هذا الأسبوع عن هجمات ضد السكان نفذتها ميليشيا كوديكو”.
وقال المتحدث إن الاكتشاف الرهيب للجثث حصل في تلك المنطقة، مضيفًا أنه يجري التحقيق لتحديد إن كانت هناك صلة مع تلك الهجمات.
وقال ديودوني لوسا منسق المجتمع المدني في المنطقة :“منذ بداية يناير قتل أكثر من 80 مدنيا”.
وكان قد احتج عدد من المواطنين في جمهورية الكونغو الديمقراطية علي قوة شرق إفريقيا المنتشرة في شرق الكونغو، وتجمع مئات المتظاهرين للتظاهر ضد هذه القوة.
واستهدفت الشرطة، اليوم الأربعاء عددا من الصحفيين، وفقا لما افادت به وكالة أنباء “أسوشيتيد فرانس برس”، ونشرت آلاف الجنود لتعزيز الجيش الكونغولي لمحاربة الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ويتوقع أن يصل العدد إلى 750 جنديا من جنوب السودان، بموجب الاتفاق المبرم في نوفمبر، وتعد هذه القوة مسؤولة عن ضمان فك الاشتباك بين متمردي حركة ام23.
