تفاصيل مثيرة عن ضبط سيدة “يوميات أنوش”.. (فيديو)
كشف أشرف فرحات المحامي بالنقض ومقدم البلاغ ضد صاحبة قناة ” يوميات أنوش”، تفاصيل القبض على المتهمة، لافتا إلى أنها تمتلك عدداً من القنوات خاصتها على مواقع التواصل، تيك توك وفيس بوك ويوتيوب تحتوى جميعها على مواد مخلة وتتنافي مع قيم وعادات المجتمع.
وأضاف أشرف فرحات في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك فيديوهات تتعلق بالخصوبة والقدرة الجنسية وتم تحميل كل هذه المواد التي تحض على نشر الفسق والفجور، لافتا إلى أنه تم ضبط هاتفين لها تحتوي على فيديوهات فاضحة في غرف خاصة وبعد تقنين الإجراءات القانونية ألقت القبض عليها مباحث الآداب.
تابع مقدم البلاغ ضد صاحبة قناة “أنوش”، تم عرضها على النيابة التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق وغدا نظر تجديد حبسها، لافتا إلى أنه مستمر في حملته لتطهير المجتمع والحفاظ على هويته وعادته التي نفتخر بها.
تمكنت مباحث أمن القاهرة من إلقاء القبض على بطلة الفيديوهات المثيرة للجدل مالكة القناة الشهيرة بـ “يوميات انوش التي تبث مقاطع فاضحة وخادشة للحياء وذلك بحسب ما أعلنه المحامي أشرف فرحات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
و كشفت التحريات الأولية، أن صاحبة قناة يوميات انوش عثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحصهم بشكل مبدئي عثر على العديد من المقاطع التي تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع والتحريض على الفسق والفجور، و عثر معها على تحويلات بنكية من الشركة القائمة على قناتها، والتي تشير إلى تربحها ما يعادل 1000 دولار أسبوعيا، وجاري عرضها على النيابة للتحقيق.
عقوبة التحريض على الفسق والفجور
نص قانون مكافحة الدعارة والفجور، رقم ١٠ لسنة ١٩٦١ بالمادة ١٤ على أنه (كل من أعلن بأي طريقه، من طرق الإعلان دعوي تضمن إغراء بالفجور ولفت الأنظار يعاقب بالحبس، مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات وتغريمه)، كما نص قانون العقوبات، بالمادة ١٧٨ على أنه (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنية، كل من نشر مقاطع تصويرية علي مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشه للحياء).
عقوبة الاعتداء على المبادئ و القيم الأسرية
واجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات هؤلاء المجرمون ونصت المادة 25 من القانون: على أن “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارا أو صورا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة”.