وزارة المالية وتجارة القاهرة تكرمان دفعة جديدة من الطلاب المؤهلين لسوق العمل
كرمت وزارة المالية، وكلية التجارة جامعة القاهرة، دفعة جديدة من الطلاب المؤهلين لسوق العمل، الذين خضعوا لبرنامج تدريبي بالوزارة، وقد أكد أحمد عبد الرازق الوكيل الدائم للوزارة، خلال الاحتفال، أن الوزارة تفتح أبوابها لطلاب العلم الدارسين بالكليات ذات الصلة بنطاق اختصاصنا؛ بما يؤهلهم لسوق العمل، ويُعزز دراساتهم الأكاديمية والنظرية وإنتاجهم البحثي، بخبرات عملية، لافتًا إلى أهمية تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين الوزارة وكلية التجارة خاصة فى ظل مسار التطوير الذى تشهده مختلف القطاعات والمصالح بدءًا من تحديث الهيكل التنظيمي، حتى تحقيق الأهداف الاستراتيجية: ماليًا، وضريبيًا، وجمركيًا.
وجَّه الدكتور جمال شحاتة عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة، الشكر لوزارة المالية لاهتمامها برفع الكفاءة العملية للطلاب؛ خاصة أن «الدنيا بتتغير» بشكل سريع جدًا، ولا بديل عن مواكبة «تحديثات الحياة العملية»، موضحًا أن وزارة المالية شهدت تطورًا غير مسبوق، على كل المستويات، وباتت أكثر جذبًا للمتدربين الراغبين فى التأهل لسوق العمل، وإجادة التوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى الارتقاء بنظم العمل، وتحقيق الأهداف بالسرعة والدقة المطلوبة.
أشار الدكتور عبد العزيز هاشم مستشار وزير المالية للتطوير المؤسسي، وكيل كلية التجارة، إلى أن الطلاب في حاجة لتنمية مهاراتهم التخصصية؛ بما يُلائم الحياة العملية، وما يستجد فيها من تحديثات، بحيث يُمكننا الوصول إلى نموذج «خريج جامعي جاهز لسوق العمل»، موضحًا أن الدكتور محمد معيط وزير المالية يُوجه دائمًا باستغلال كل السبل الممكنة للتعاون مع الجامعات لتدريب الطلاب.
أكد الطلاب المتدربون بوزارة المالية، سعادتهم بإتمام البرنامج التدريبي، قائلين: «اشتغلنا بأيدينا في بعض النماذج العملية للمهام الموازنية والضريبية والجمركية، وأدركنا حجم التحديات، ونفخر بقدرة الكفاءات الوطنية على تجاوز الأزمات، وعرفنا يعني إيه موازنة إلكترونية، وكيف تُدار خزانة الدولة لحظيًا، ورأينا صورة مضيئة للتوظيف الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق المستهدفات الاقتصادية، واكتسبنا المهارات المؤهلة لسوق العمل.. فنيًا وتقنيًا».
قال يوسف هشام، إنهم استفادوا كثيرًا خلال البرنامج التدريبي؛ على نحو يعزز قدراتهم العملية، خاصة فى ظل ما تشهده وزارة المالية من تطور غير مسبوق يرتكز على التحول الرقمي وفقًا لأحدث الخبرات العالمية.
أضافت ندى ثابت، أنها تعرفت فى وزارة المالية على الكثير من التطوير الذي سمعت عنه قبل ذلك في بلدان العالم المتقدم مثل ميكنة إدارة المالية العامة للدولة، بما فى ذلك إعداد وتنفيذ ورقابة الموازنة، ومن ثم القدرة على التعرف اللحظي على حجم الإيرادات والمصروفات، إضافة إلى تحديث وميكنة منظومتي الضرائب والجمارك؛ على نحو يعزز الحوكمة المالية بدقة وكفاءة عالية، وإعداد الموازنة على أساس البرامج والأداء وليس البنود كما اعتدنا دراسته.
أوضحت ميادة دويدار، أن البرنامج التدريبي يسهم فى تقليل الفجوة بين الدراسة ومتطلبات سوق العمل، وقد تعرفنا خلاله كيف تُدار الخزانة العامة للدولة، وعرفنا «يعني إيه موازنة إلكترونية».
قالت أنغام وليد، «إننا اشتغلنا بأيدينا في بعض النماذج العملية للمهام الموازنية والضريبية والجمركية، وأدركنا حجم التحديات، ونفخر بقدرة الكفاءات الوطنية على تجاوز الأزمات».
أكدت أمنية علي، أنها نجحت خلال فترة الدورة التدريبية في التعرف على جهود الدولة لتطوير وميكنة المنظومة الجمركية، ودراسة آليات إعداد وتحليل الموازنة العامة للدولة.
أوضح سيد سامي، أنه تعلم كيفية التعامل مع الإقرارات الضريبية الإلكترونية، وقضايا التهرب الجمركي، لافتًا إلى أن هذا البرنامج التدريبي أتاح له مهارات جديدة يتطلبها سوق العمل.
قال أحمد عبد الحافظ، إننا حصلنا على خبرات عديدة خلال فترة التدريب بوزارة المالية، تجعلنا أكثر قدرة على الاستفادة مما درسناه فى الجانب الأكاديمي، موضحًا أنه يتمنى أن يتلقى تدريبات أخرى بوزارة المالية لاكتساب المزيد من الخبرات.
أضافت جهاد جمال بدري، أن تجربة التدريب ممتازة، وقد استفدنا كثيرًا فى مصلحة الجمارك، وتعرفنا عن قرب على آليات مكافحة التهرب الجمركي، وسبل حظر دخول البضائع الرديئة إلى الأسواق المحلية.
أوضح إبراهيم سيد وإيمان محمود، أن التدريب بوزارة المالية ينمي قدرات الإبداع والابتكار وإنتاج الأفكار، وقد رأينا صورة مضيئة للتوظيف الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق المستهدفات الاقتصادية، واكتسبنا المهارات المؤهلة لسوق العمل فنيًا وتقنيًا.