أوكرانيا تعلن مقتل 400 جندي روسي
أعلن الجيش الأوكراني اليوم الاثنين عن استهدافها لمنطقة دونيتسك بهجوم صاروخي على مدينة ماكيفكا، ونجاحها في قتل 400 جندي روسي.
وبحسب رواية وزارة الدفاع الروسية فإن القوات الأوكرانية أطلقت ستة صواريخ باستخدام النظام الأمريكي هيمارس على مبنى يضم قوات روسية، واعلنت نجاحها في إسقاط صاروخين منهم.
واعترفت القوات الروسية بالهجوم، بينما أكدوا أن الواقعة اسقطت 63 قتيلًا فقط بعكس الرواية الأوكرانية التي أكدت أن العدد يقرب من 400 قتيل.
من جانبه قال إيجور جيركين العسكري الروسي السابق إن المئات قتلوا مشيرًا إلى أن العدد الدقيق لا يزال مجهولًا بسبب أن المبنى دمر بالكامل، وهو ما يعدد تشكيكًا في الرواية الروسية.
وتابع أن غالبية الضحايا كانوا من المجندين الذين تمت تعبئتهم، وليس أولئك الذين اختاروا القتال، مضيفًا أن الذخيرة كانت مخزنة في نفس المبنى الذي كان فيه الجنود، وهو ما زاد من حجم الضرر.
وعلق على قناته عبر تليجرام أنه تم تدمير جميع المعدات العسكرية تقريبًا، والتي كانت موجودة بجوار المبنى مباشرةً دون أي تمويه على الإطلاق.
وتعرضت كييف في وقت سابق لموجة عنيفة من الهجمات الصاروخية الروسية، وقالت روسيا إنها أطلقت 25 صاروخًا على الأقل على المنطقة في ليلة رأس السنة.
لم تمض ساعات على الهجوم الأوكراني على دونتسيك حتى أمطرت موسكو كييف بمجموعة قوية من الصورايخ استهدفت البنية التحتية لأوكرانيا بحسب أوليكسي كوليبا الحاكم الإقليمي للعاصمة الأوكرانية.
وجاء ذلك بعد أن تمنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي النصر و«العودة إلى الوضع الطبيعي» لأوكرانيا في عام 2023.
وفي خطاب ألقاه في العام الجديد على التلفزيون الروسي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ستقاتل لحماية سيادتها واستقلالها.
وقال حاكم المنطقة، كوليبا، إن أسلحة الهجوم كانت طائرات من طراز شاهد الإيرانية الصنع، مضيفا أنها كانت “تستهدف منشآت بنية تحتية حيوية”.
وأضاف «الشيء الرئيسي الآن هو التزام الهدوء والبقاء في الملاجئ حتى ينطلق إنذار انتهاء الغارة».