الواجهة الرئيسيةحوادث

زوجة أمام المحكمة : أخواته ضربونى علقة موت بعد الفرح بأسبوع

أقامت (ميساء ر.م)  دعوي طلاق، أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجة لتخليه عن مسؤوليته لحمايتها، وتركه شقيقاته يلقونها “علقة موت”.

وقالت والدموع تتساقط على خديها: “لم أتخيل أن زواجي ممن أحببت سيجعلني أدفع الثمن غاليا، لأعيش في جحيم بسبب تدخل عائلته وشقيقاته في حياتي”.

وأوضحت الزوجة أنها أرفقت الجنحة التي أقامتها ضد أهل زوجها مع دعوى الطلاق كما أنها أقامت دعوى تبديد، خاصة وأنها تعرضت للضرب فى ثانى يوم زوجهما بسبب أنها لما تستيقظ من نومها باكرا لمساعدة والدتهما.

واستطردت قائلة: “حاولت أن أتجنب الصراعات مع عائلته منذ خطبتنا، ولكنهم رفضوا أن يتركوني أعيش بسلام مع زوجي، وحروضوه على الوقوف في صفهم، مما دفعني للهروب من منزل الزوجية بعد أسابيع من الزواج، خوفا من أفقد حياتي بسبب تصرفاتهم وغيرتهم الجنونية على شقيقهم الوحيد، وبالرغم من محاولات الصلح التي تبعت واقعة ضربي على يديهم رفض وقمت بملاحقته لطلب الطلاق”.

وأكدت: “طلبت تطليقي ولكنه رفض، وحاول اصطحابي بالقوة إلى منزله، وادعي نشوزي وأقدم على الإدلاء بمعلومات خاطئة ليثبت أنني المخطئة في حقه، وتركني معلقة وذهب ولم يعد، فوجدت نفسي فى موقف لا أحسد عليه، مما دفعني للجوء لمحاكم الأسرة للحصول على حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج والطلاق للضرر”.

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعاملة أو لسوء الأخلاق أو الزنا،  المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .

كما أنه إذا عجزت المحكمة عن التوفيق بين الزوجين وتبين لها استحالة العشرة بينهما، وأصرت الزوجة على الطلاق قضت المحكمة بالتطليق بينهما بطلقة بائنة مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها وإلزامها بالتعويض المناسب”

زر الذهاب إلى الأعلى