تقارير

عمرو بن العاص .. المسجد الذي تحول إلى كاتدرائية

يعتبر مسجد عمرو بن العاص من أهم مساجد مصر و من أهم آثارها الإسلاميه و ترجع أهميته لأنه ثاني مسجد ينشأ في مصر و إفريقيا و أول مسجد ينشأ في دمياط و ذلك سنه 21 هجريا
انشأه الصحابي المقداد بن الأسود و سمي بهذا الإسم نسبه لفاتح مصر الصحابي عمرو بن العاص و سمي أيضا بمسجد الفتح و هو صوره طبق الأصل و نسخه كربونيه من مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط اول مسجد بني في مصر

بعد الحمله الصليبيه الخامسه بقيادة جان دي بريين إستولي الصليبيين علي دمياط و تحول المسجد إلي كنيسه و بعد خروج الصليبيين عام 1221 تحول لمسجد مره آخري
في عام 1249 إستولي الصليبيين مره آخري علي دمياط بقياده لويس التاسع ملك فرنسا و تحول المسجد إلي كاتدرائية كبيره يقام فيها القداس و المناسبات و يحضر إليها نائب البابا و فيها تم تعميد الطفل المولود في دمياط جان بن لويس التاسع و لقبته أمه ب ثريستان أي الحزين

إرتبط المسجد بالعديد من الخرافات الغريبه التي كنا نسمعها و نحن أطفال من العجائز و كبار السن علي سبيل المثال من ينجح في المرور من بين عمودين بالمسجد يدخل الجنه والخرافه الأقوي وجود سرداب يربط بين المسجد و مكه المكرمه

تم تجديد المسجد و توسعته أكثر من مره علي يد كل الدول التي حكمت مصر بدايه من الفاطميين و مرورا بالأيوبين و المماليك إلي أن أهمل و تعرض للخراب و اصبح مأوي للغربان و البوم و الثعابين و الكلاب الضاله و طفحت فيه المجاري و المياه الجوفيه قبل أن يتم تجديده و ترميمه و إعادته للحياه مره آخري و إفتتاحه في يوم الجمعه الموافق 8 مايو 2009 في عيد دمياط القومي و هو الآن دره مساجد دمياط

زر الذهاب إلى الأعلى