أحمد كريمة : الزلزال والبراكين لا علاقة لها بإيمان أو كفر
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن السنن الكونية من زلزال وبراكين وعواصف وغيرها أو حتى أزمات اقتصادية، هذه سنن كونية لا علاقة لها بإيمان وبكفر ولا طاعة ومعصية ولا توحيد وشرك لأنها حدثت في عهود أنبياء.
وتابع أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية: إذا كنا سنتحدث عن الزلزال فالنبي محمد وهو يصعد جبل أحد ومعه سادتنا أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم حصلت رجفة في جبل أحد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اثبت أُحُدُ فإنَّما عليكَ نبيٌّ وصدِّيقٌ وشَهيدانِ، وحصل الزلزال في عهد سيدنا عمر وهو عدل وهو من هو في العدل كما حدث في عهد سيدنا عبدالله بن عباس وكان في العراق، وهو الذي اجتهد ونقل لنا أن الآيات الكونية يصلى لها صلاة.
وواصل أحمد كريمة: الفقهاء إجمالا سواء فقهاء الحنفية أو المالكية أو الشافعية أو الحنابلة، اتفقوا على أنه يصلى من أجل هذه الآيات أن الله تعالى يصرفها، لكن الشافعية انفردوا وأنا أرجح هذا وقالوا بأن تكون الصلاة منفردة، فلا يسن لها جماعة كصلاة الاستسقاء أو الجمعة أو العيدين.
وأرف أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: نحن هنا نصحح المفاهيم المغلوطة فممنوع جلد الذات، لما يجي إنسان يقولك هذا انتقام إلهي قوله غلط وخطأ؛ لأنه لم يدخل في علم الله، والله قال في كتابه: الله لطيف بعباده.
وأكمل أحمد كريمة: ما علينا عند حدوث الزلزال والبراكين وغيرها، إلا أن نتضرع إلى الله بالدعاء ونصلي منفردين كذلك من الممكن إخراج صدقة لصرف هذا الابتلاء، متابعا: في عهد سيدنا يوسف حدثت أزمة اقتصادية 7 سنين وفي عهود الأنبياء حدثت ابتلاءات كثيرة، فالله من صفاته أنه لطيف.