بدء المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج بالشرقية
قامت الفرق الطبية بالمبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج بمحافظة الشرقية وذلك بإشراف الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية تحت شعار”١٠٠ مليون صحة”، بتقديم الخدمة الطبية وفحص ٤٠٢ مواطن ومواطنة خلال يومين بالمحافظة، بعد إطلاق شارة بدء المبادرة الرئاسية أول أمس الأحد.
وفي سياق متصل أوضح “مسعود” بأن مبادرة فحص المقبلين علي الزواج يتم تنفيذها بالمحافظة في عدد ٢١ مركز طبي، ويتم العمل بالمراكز الطبية طوال أيام العمل الرسمية، بدء من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر، وأن متوسط عدد المترددين على مبادرة فحص المقبلين علي الزواج يصل إلي ٢٠٠ شخص يومياً، مضيفاً بأنه تم تدريب الفرق الطبية علي أعمال المبادرة الرئاسية
والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية (فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري)، بالإضافة إلى إجراء تحاليل (فصيلة الدم، Rh ،هيموجلوبين)، وفحوصات الأمراض الوراثية مثل مرض البحر الأبيض المتوسط “الثلاثيميا”، وفقر الدم المنجلي، للمقبلين على الزواج، أو من يحتاج إلي هذه الخدمات الصحية من المواطنين.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة على خلو مصرنا الحبيبة من الأمراض المعدية المنتقلة بين الأزواج، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، وسعياً لتقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية.
وأشار “مسعود” إلى أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، منوهًا إلى ضرورة إجراء التحاليل قبل موعد إتمام الزواج بمدة لا تقل عن ١٤ يومًا للحصول على نتائج التحاليل، وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه في حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض من خلال الفحوصات الطبية بالمبادرة، يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الأخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.
وتشمل المبادرة أيضًا تقديم خدمات المشورة والتثقيف الصحي للمقبلين على الزواج، وتتسم بالخصوصية والسرية التامة بين مقدم الخدمة وطالب المشورة، بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بصحته وصحة عائلته
مشيراً إلى إن خدمات التثقيف الصحي تتضمن أيضًا المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، ومنها التثقيف فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلاً عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.