الواجهة الرئيسيةمقالات

عيدي ياكويت يا أحلي بلد

بقلم – وليد محمد عبد اللطيف قاضي في بيروت يُقبّل يد القاتل!

يعتبر ال 25 وال 26 يومان فارقان في حياة العروبة أجمع وذلك عند تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي الغاشم وقتها وتعنت الرئيس الراحل صدام حسين وعنجهيته ومكابرته وكيف أنه أستحل الدماء الذكية العربية والمسلمة الكويتية ولك أن تتصور أنك تهجم علي أخيك وشقيق في العروبةوالدم والديانة في داره ومنزله وهو لم يصدر منه أي أذي تجاهك كيف لهذا الأرعن أن يفعل ذلك وماهي دوافعه أن ذاك وماهي أطماعه غير أن إبليس قد لعب في رأسه الغير متزنه وكيف كانت المواقف العربية الشجاعة من أغلب البلدان العربية الشقيقة مشرفه وواضحه وضوح الشمس غير متلونه

وهذه المواقف تحسب لمن كان صاحبها وحسبت لمن عليه في تردده ووقوفه مع صدام حسين أن ذاك وكانت بداية شرارة المواقف النبيلة والفارقة هيالموقف الشجاع الذي اتخدة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك للتصويت علي قرار جامعة الدول العربية بدخول قوات أجنبية وعربية لتحريرالشقيقة الغالية علي قلوب العرب وهي درة الخليج دولة الكويت وبعدها مواقف دول الخليج وأمراءها وملوكها فكانوا كل منهم كألبنيان المرصوص يشدبعضهما البعض في وجهه الظلم والظالم صدام حسين فسطروا ومعهم الدول الصديقة في عاصفة الصحراء واحدة من أروع الحروب التي سطرت وحررت الكويت وسالت عليها الدماء الذكية الكويتية والعربية والخليجية لتظل الكويت شامخة ودرة الخليج شأء من شأ وأبي من أبي هي وسائر الدول العربية الشقيقة حفظ الله الكويت وسائر بلادنا  العربية جميعا. 

زر الذهاب إلى الأعلى