فهاد السهو يكتب : الأيام والمواقف
هذه العبارة شدتني كثيرا بل لم استطع تجاوزها دون التعليق عليها بتمتمات في النفس يستحب ظهورها عبر مقال صغير
ولطيف لا يرمز ل احد بعينه ولكنه يتطرق لها بشكل عام فالعباره سالفه الذكر منقسمه
لقسمين الأول هي الأيام والثاني المواقف
فالأيام ليس بالضروري ان. تكون سعيده كلها ولا حزينه كلها بل هي ما بين ذالك وذالك وكذالك المواقف فهناك مواقف جميله وكذالك هناك مواقف حزينه
ولكن هل كل المواقف متشابهه
وايضا هل كل الأيام متشابهه
طبعاً (لا) والأن الأيام والمواقف ليست متشابهه فلا يمكن انت تحكم علي أحد من خلال رويتك الشخصيه فالظروف هي العنصر الخفي بهذه المعادله قد تغير مواقف بعض البشر سواء بالمساعده او بالتجاهل والأن الامكانيات تتحكم بالظروف فلابد أن تكون هناك ثقافه تدرس للبعض
عن امكانية اصدار الأحكام المسبقه عن جهل فحبيب اليوم يمكن ان يكون عدوا الغد وعدو اليوم من الممكن ايضا ان يكون حبيب الغد فقد سبقنا نبيا محمد عليه الصلاة والسلام بما يسمي ثقافه العلاقات بين الأشخاص بآلاف السنين
فقد قال بحديثه الشريف
( احبب حبيبك هون ما عسي ان يكون بغيضك يوما ما وبغض بغيضك هون ما عسي أن يكون حبيبك يوما ما )
هذا الحديث الذي يحمل اصول البلاغه
في الأحكام ويعلمنا اصول التعامل والتفكير قبل اصدار الأحكام هو منهج تعامل راقي جدا يجعل من من ينتهجه بالحكم علي غيره حكيم عصره في فن التعامل مع الأشخاص والأيام والمواقف والظروف إيضاً أما عن
ما يتعرض له الأشخاص من ظروف قاهره
في بعض الأيام الصعبه فهي ما يسمي نصب الدنيا وهمومها والذي لل يمكن أن يستثني احد ابدا ولكن طريقه التعامل مع هذي الهموم والمشاكل هو من يجعلك تختلف عن غيرك في تجاوزها بأقل الخساير
فالحكمه ضاله المؤمن أن وجدها فلا بمكن
ان تكون قدرات الأشخاص بنفس الدرجه في حل ما يعترضهم من ظروف وكذالك درجت التحمل والذكاء والسيطره والحلم فهناك فروقات ببن الأشخاص هي من تساعد في الحلول او التعقيد فالمشاكل قد تكون متشابهه في بعض الأحيان ولكن طريقة التعامل هي من تختلف في الخروج منها
ارجوا. ان اكون قد وفقت لشرح مفهوم العلاقات بين الأشخاص وكذالك شرح فروقات التعامل مع ما يعترضنا
فهي الدنيا قريب مرادها بعيدا حسابها .