أعلنت اليوم الجمعة، الشرطة الإسرائيلية مقتل إسرائيليين بينهما طفل واصابة خمسة آخرين بجروح جرّاء عملية “دهس” في محطة حافلات بالقدس الشرقية فيما تم بعدها استهداف منفّذ عملية الدهس برصاص الشرطة الإسرائيلية ليلقى حتفه.
وقالت الشرطة في بيان “ضرب سائق سيارة كان مسرعًا عند مخرج حي ”راموت” الاستيطاني في القدس أشخاصًا كانوا ينتظرون في موقف للحافلات.
وأضافت “نتيجة لعملية الدهس، هناك قتيلان وخمسة جرحى”.
وتابعت الشرطة “وصلت قوات شرطة بسرعة الى مكان الحادث وأطلق احدهم النار على منفذ الهجوم الذي تم شل حركته على الفور”. وقالت خدمة “الإسعاف” إن “طفلين من بين الجرحى”. وقال مستشفى شعاريه تصيدك ان طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات قتل في العملية.
وأمر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتعزيز قوات الاحتلال في المنطقة التي شهدت تنفيذ عملية دهس بمدينة القدس.
وحسب وسائل اعلام عبرية، فقد أوعز نتنياهو بإجراء تحقيقات واعتقالات في محيط منفذ العملية، و العمل الفوري من أجل إغلاق وهدم منزل منفذ عملية الدهس، الذي استشهد برصاص شرطي إسرائيلي في مكان العملية.
من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في تعليقه على عملية الدهس ان هذا يوم صعب قبل دخول السبت.
وأضاف نصلي مع كل شعب إسرائيل من أجل شفاء الجرحى مشددا على ان إسرائيل ستعمل بجد وبحزم لإعادة الأمن للمستوطنين.
و نفذ الشاب حسين قراقع، من العيسوية بالقدس المحتلة، عملية دهس قتل فيها مستوطن، و أصيب 7 آخرين قبل أن يستشهد برصاص جنود الاحتلال.
