دراسة حديثة تحذر من تراجع مدة نوم الطفل
حذرت دراسة طبية حديثة، من تراجع مدة نوم الطفل، مشيرة إلى أنه أمرًا ليس بسيطًا كما يعتقد الكثير من الآباء، حتى وإن تعلق بنصف ساعة، لأن الصغار الذين لا يأخذون قسطًا كافيًا من النوم يصبحون معرضين لاضطرابات صحية خطيرة.
وأجرى باحثون نيوزيلنديون دراسة ضمت 100 طفل تترواح أعمارهم بين 8 و12 سنة، فوجدت أن الانخفاض فى عدد ساعات النوم إلى تأثيرات سلبية ملحوظة على الصحة.
وأوضحت الدراسة أن تراجع مدة النوم بـ 39 دقيقة فى المتوسط لمدة أسبوع، من شأنه أن يؤدى إلى حالة صحية اسوأ، وهو ما يؤثر على التحصيل فى المدرسة، وجودة حياة الطفل بشكل عام.
وقال الباحثون إن نصف ساعة من النوم ليست مدة سهلة وغير ذات أهمية كما قد يخطر فى بال الكثيرين، وفقًا للنتائج المنشورة فى منصة “Jamanetwork”.
وتظهر هذه الدراسة أهمية أن يحرص الآباء على خلود الأبناء الصغار إلى النوم فى توقيت محدد، وعدم التساهل وتركهم يلهون مع الهواتف أو مشاهدة التلفاز.
ويستطيع الآباء أن يحافظوا على نوم صحى للأطفال من خلال توفير أجواء هادئة فى المنزل، والحرص على أن يخلد الجميع فى أوقات محددة، بحيب ما نقلته سكاى نيوز عربية”.
وكشفت بيانات مستشفى الأطفال فى كولورادو الأمريكية، إلى أن الأطفال الذين لا يأخذون قسطًا كافيًا من النوم يصبحون أكثر عرضة لبطء النمو فى منطقة الدماغ، كما تحدث لديهم مصاعب فى التعلم، وربما تتطور لديهم مشاعر سلبية، وقد يؤدى عدم النوم لمدة كافية فى بعض الحالات لاضطرابات فى وزن جسم الطفل، كما قد يصبح الصغير أكثر عرضه لأن يمرض.