نقطة ضعف للمسيرة الأمريكية MQ-9 التي سقطت في البحر الأسود
تعتزم واشنطن تزويد كييف بطائرات MQ-9 Reaper المسيّرة باهظة الثمن، فيما يؤكد الخبراء أنها ستصبح “لقمة سائغة” للدفاعات الجوية والمقاتلات الروسية.
كان لدى قيادة القوات الأوكرانية آمال كبيرة في الحصول على طائرة “بيرقدار” المسيرة التركية، وكما أظهر مسار الأعمال القتالية، من الواضح أن هذه الآمال لم تكن مبررة. وإنهم يعتقدون الآن أن الطائرة الأمريكية بدون طيار MQ-9 Reaper ستكون أفضل وستحقق لهم بعض النجاح القتالي، ولكن هذا غير وارد أبدا.
وأكد خبراء في مجال الدفاع الجوي أنه إذا ظهرت المسيّرة الأمريكية في سماء أوكرانيا، فستصبح هدفا جويا ممتازا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية من Defense News أكتوبر 2021 إلى أنها “بطيئة جدا ولن تكون قادرة على العمل في مواجهة مع خصم مجهز جيدا”.
ووصف الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية، كينيث ماكنزي، في ديسمبر 2021 الطائرة على قناة “فوكس نيوز” بأنها “لا تستطيع الصمود أمام خصوم بارزين”.
وكانت هناك معلومات تفيد بأن البنتاغون قد بدأ في البحث بجد عن بديل له. وفرضت واشنطن حرفيا طائراتها على كييف. حيث أنهم لا يريدون التخلص منهم فقط، بل وأيضا كسب مبالغ كبيرة جدا مقابل ذلك.
وقال خبراء في مجال الدفاع الجوي، لصحيفة “الأسلحة الروسية”، إن الطائرة المسيرة في سماء أوكرانيا ستصبح هدفا جويا ممتازا. وسيتم الكشف عنها وتدميرها من قبل أي مقاتلة روسية. ولن تصبح مشكلة لمنظومات الدفاع الجوي العسكرية مثل “تور” أو “بوك”، خاصة بالنسبة لـ”إس-300” كما أن Reaper عرضة لأنظمة الحرب الإلكترونية.
ويستغرق التدريب على تشغيل MQ-9 في الجيش الأمريكي عاما كاملا، ولكن حتى هذه الفترة لا تضمن النجاح، حيث تم تداول معلومات في وسائل الإعلام أنه منذ عام 2011 فقط، فقد البنتاغون 12 من هذه الطائرات. حيث تم إسقاط 4 فقط، وفقدان 8 بسبب أخطاء من يتحكم بها.
ولهذا فإن “ريبر” ستصبح لعبة باهظة الثمن وغير مجدية تقريبا في أيدي العسكريين الأوكرانيين غير المدربين.
المصدر: rg.ru