لاقى إعلان القوات المسلحة السودانية أمس الجمعة، هدنة لوقف إطلاق النار مع مليشيات الدعم السريع لمدة 3 أيام، ترحيبا دوليا وعربيا واسعا حيث أكدت العديد من الدولة على ضرورة وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، إن اتفاق وقف إطلاق النار “سيتيح الفرصة لاستعادة الهدوء بما يسمح للمدنيين بالحصول على الاحتياجات الأساسية وفتح الممرات الإنسانية للتعامل مع الحالات الإنسانية الحرجة، وتمكين المستشفيات من العمل”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالاً هاتفياً، من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي.
وأضافت الوزارة في بيان، أن الجانبين ناقشا مجريات الأحداث في السودان، مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان وشعبه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تحدث مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” الخميس، وناشد كليهما التعهد بوقف إطلاق النار والالتزام به خلال هذه الفترة.
وأضاف بلينكن: “يجب على الجيش السوداني والقيادات المدنية البدء فوراً في مفاوضات بشأن ترتيبات لوقف إطلاق نار مستدام لتجنب المزيد من الأضرار”.
وتابع: “المفاوضات يجب أن تتناول توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بما يشمل سحب قوات الطرفين من المناطق الحضرية”.
هدنة 3 أيام
والجمعة، قال الجيش السوداني، إنه وافق على هدنة لمدة 3 أيام تبدأ الجمعة؛ لتمكين الشعب السوداني من الاحتفال بعيد الفطر.
وأضافت القوات المسلحة السوداني، في بيان، أنها تأمل “أن يلتزم المتمردون بكل متطلبات الهدنة ووقف أي تحركات عسكرية من شأنها عرقلتها” في إشارة لميليشيات الدعم السريع المناوئة لها.
ووافقت ميليشيات الدعم السريع، في وقت سابق من أمس الجمعة، على هدنة مدتها 72 ساعة.
