أخبار مصرالواجهة الرئيسية

مفوضية اللاجئين تفجر مفاجأة عن الأعداد الموجودة في مصر

أكدت السيدة كريستين بشاي؛ المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر أن المفوضية تعمل في البلاد منذ 1954.

وقالت بشاي في مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”: “نعمل مع الحكومة المصرية من خلال مذكرة تفاهم ونحن مسؤولين عن تحديد أوضاع اللاجئين في مصر لنتأكد من أن شكواه تمنحه وضع اللاجئ وبموجب التسجيل في المفوضية يحصل على إقامة من لحكومة المصرية”.

وأضافت: “عدد اللاجئين المسجلين في مصر 293 ألف لاجئ وطالب لجوء من 56 جنسية مختلفة؛ السودانيين الذين يدخلون إلى مصر ينطبق عليهم لفظ لاجئ وإذا لم يقم بالتسجيل في المفوضية لا يكون من ضمن الأعداد المسجلة”.

وتابعت: “السودانيين يدخلون إلى مصر وفقا لاتفاقية الحريات؛ ربما يكون هناك أعداد كبيرة لان مصر تفتح أبوابها لكن من يريد الحماية ولذلك لا يقوم الجميع بالتسجيل في المفوضية ونعرف أن هناك أعداد كبيرة من اللاجئين في مصر لكنهم غير مسجلين في المفوضية لأن مصر توفر لهم الخدمات دون تسجيل”.

وواصلت: “نقوم بمساعدة اللاجئين المسجلين وطبقا لاحتياجات كل حالة؛ نقدم الحماية والمساعدة القانونية حال أرادوا تسجيل أطفال على سبيل المثال ونقدم مساعدات مادية للأسر الأكثر احتياجات ونقوم بعمل إعادة تقييم للحالات كل فترة”.

وأوضحت: “الميزانية التي نطلبها هذا العام تتجاوز الـ 100 مليون دولار وهي تغطي كل الخدمات التي تقدمها المفوضية؛ الخدمات تحتاج إلى تكلفة وربما لا يحصل اللاجئ على المعونة في يده ماديا ولكن يحصل عليها في أشكال أخرى”.

وأكملت: “نطلب الدعم دائما مكان الحكومة المصرية للحكومة المصرية وعلى قدر ما نحصل عليه نقوم بدعم المستشفيات المصرية بأجهزة وأسرة وندعم أيضا المدارس”.

وفي وقت سابق أفاد تقرير لمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، بأن العدد الحالي للمهاجرين الدوليين الذين يعيشون في مصر يقدر بـ 9،012،582 مهاجر من 133 دولة، وهو ما يعادل 8.7٪ من السكان المصريين.

وأشار التقرير، إلى أن من بين 133 دولة تأتى السودانين (4 ملايين) والسوريون (1.5 مليون) واليمنيون (مليون) والليبيون (مليون). تشكل هذه الجنسيات الأربع 80٪ من المهاجرين الدوليين المقيمين حاليًا في البلاد.

ولفت التقرير، إلى أن هناك زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين منذ عام 2019، بسبب عدم الاستقرار الذي طال أمده في البلدان المجاورة لمصر، مما دفع الآلاف إلى البحث عن فرصه في مصر كملاذ امن.

زر الذهاب إلى الأعلى