قرية كاملة بكلية واحدة بعد بيع أعضائهم بـ1000 دولار(فيديو)
يعيش أبناء قرية هوسكى النيبالية الفقيرة بخط يشطر الجسم إلى نصفين، وتحت هذه الندوب كلية منزوعة، بعدما سرق تجار البشر أعضاء أجساد هؤلاء المساكين، مستغلين فقرهم وجهلهم، حسبما كشف تقرير وثائقى لقناة “سكاى نيوز عربية”.
وأشار التقرير إلى قرى كاملة يعيش أبناؤها بكلية واحدة، بعدما سرق تجار الأعضاء صحتهم بـ500 دولار، وأقنعوهم بأن فى أجسادهم ثروة ستغنيهم من جوع وحاجة، وبأن الكلية ستنمو مجددًا، ووضعوا لهم سعرًا للكبد وآخر لقرنية العين وثالث للكلية.
ويؤكد التقرير أن معظم سكان قرية “هوسكى” الواقعة وسط نيبال الفقيرة يعيشون بكلية واحدة، ما جعل الناس يطلقون على المنطقة اسم “وادى الكلى”، إذ كان تجار الأعضاء يقنعونهم بأن الكلية ستنمو مجددًا، واستغلوا جهلهم قبل فقرهم، وكانوا يعطونهم ألف دولار ثمنًا للكلية كحد أقصى.
وكان تجار الأعضاء يأخذون فقراء هوسكى إلى الهند لإجراء العمليات، ليعودوا من الرحلة المتعبة وقد خارت قواهم. ومات الكثيرون منهم بسبب فشل الكلية الثانية، بينما تم بيع كلية الواحد منهم بـ100 ألف دولار فى مكان ما.
وكشف تقرير “سكاى نيوز” عن أن تجار الأعضاء لم يتوقفوا عن جرائمهم بعد كشفها فى نيبال، إذ وجدوا فريسة جديدة من السوريين والعراقيين الذين دفعوا جزءًا من أجسادهم لتجار الأعضاء مقابل وضعهم على قوارب الهجرة غير الشرعية، للفرار من الحروب فى بلادهم.
ويوضح التقرير أن البيع لم يتوقف عند الكلى، بل يشير إلى الصبايا فى دول عدة اضطررن لبيع خصلات شعرهن الذى استغرق نموه سنوات، مقابل وجبة طعام واحدة.
