مصر تدين اقتحام المسجد الأقصى من قبل مسئول إسرائيلي

أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 21 مايو الجاري، اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى الشريف برفقة مجموعة من العناصر المتطرفة، مؤكدةً أن مثل هذه التصرفات الاستفزازية تتنافى مع ما يجب أن يتحلى به المسئولون الرسميون من حكمة ومسئولية.
كما أكدت مصر على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى والرامية لترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني له، لن تغير من الوضع القانوني والتاريخي القائم، والذي يعد فيه الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً، داعيةً الجانب الإسرائيلي إلى التوقف بشكل فوري عن الممارسات التصعيدية التي تؤجج حالة الاحتقان القائمة بالفعل في الأراضي المحتلة.
في ذات الصدد، حملت حركة حماس، إسرائيل مسئولية الاقتحامات الهمجية لوزرائها ومستوطنيها للمسجد الأقصى الذي يتعرض إلى خطر محدق.
وقالت الحركة، في بيان، إن ما يجري في المسجد الأقصى إمعانا في العدوان، مضيفة أن الشعب الفلسطيني لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسا من الاحتلال، ولن يترك الأقصى وحيدا.
وأصدرت فصائل فلسطينية، بيانات متفرقة، تدين دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتحذر من تداعيات استمرار المساس بالمقدسات.
وحسب مصادر فلسطينية، دخل بن غفير، صباح اليوم، إلى ساحات المسجد الأقصى رفقة عشرات الإسرائيليين، للمرة الثانية منذ توليه منصبه نهاية العام الماضي.
وذكرت المصادر، أن الشرطة الإسرائيلية عززت تواجدها في المسجد الأقصى، وأبعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار دخول بن غفير والإسرائيليين للمسجد.